الرماني يحذر من عراقيل قد تفرض على الشباب عبر مشروع تمويل المقاولات

بالواضح – سعد ناصر

أكد الخبير في الاقتصاد الاجتماعي د. عبدالعزيز الرماني أن الشباب اليوم لا زال يعاني من العراقيل المفروضة عليه من قبل الابناك التي تستهتر بالمشاريع، على حد وصفه، ولم تنظر إليه بنظرة جادة، ما ولد شعورا لدى هذه الفئة بنوع من التخوف من المشروع الحالي لتمويل المقاولات من فرض عراقيل أخرى.

وقال الخبير في الاقتصاد الاجتماعي في حوار خاص لجريدة “بالواضح“، ضمن سلسلة الحلقات المواكبة لملف المشروع التنموي بالبلاد، (قال) إن قيمة الستة ملايير سنتيم رقم ليس بالهين ضخه على مدى ثلاثة أعوام، معتبرا إياه معطى هاما، إلا أن الأهم، يضيف المتحدث، يبقى هو زرع ثقة أكثر في نفوس الشباب وتكوينهم ومواكبتهم في مشاريعهم، معبرا عن رغبته في ظهور جيل جديد من الشباب، أكثر اجتهادا وعطاء انطلاقا من المشروع الحالي، وفي الوقت ذاته، يضيف الرماني، ظهور فئة أخرى من الشباب تتشبث بالقرية، وتستثمر في أرضها وفلاحتها، مشددا على ضرورة تخصيص نسبة أقل من الفوائد البنكية للشباب المنتمي للقرى.

وعلاقة بموضوع اللجنة الخاصة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد أكد الخبير في الاقتصاد الاجتماعي على أن أهمية تقرير اللجنة وقيمته تكمن في مدى أجرأته وتفعيله على الأرض، معتبرا بأنه من المبكر الحديث عنه ما لم ير النور بعد ويعرض على أنظار ملك البلاد.

وفي السياق ذاته دعا عبدالعزيز الرماني إلى عدم انتظار “أحلام” قد لا تحقق من لجنة النموذج التنموي أو أن اللجنة ستغير الواقع، معتبرا في الوقت ذاته بأن الواقع الحقيقي هو في تلك الأوراش التنموية التي يقودها الملك محمد السادس وتأخذ طريقها وتتحقق للعيان.

وقال الخبير في الاقتصاد الاجتماعي إن الملك محمد السادس يضع أولوية خاصة للشباب، من خلال خطبه والأوراش التي تتجه في عمقها إلى التفكير في مهن جديدة ومستقبلية، والترويج للذكاء الاصطناعي، والتفكير في رقمنة المعطيات وتبسيط المساطر، وذلك من أجل التهييء لبنية تحتية ضرورية من خلال تدشين عدد من مشاريع تمويل مقاولات الشباب ومنصات توجيههم والإنصات لهم.

اترك رد