الشبكة المغربية من اجل الحق في الحصول على المعلومات تقلب الطاولة على منسقها السابق

بالواضح – الرباط

انتقدت الشبكة المغربية من اجل الحق في الحصول على المعلومات (ريمدي/Remdi ). ما وصفتها بالمغالطات التي يثيرها منسقها السابق من خلال بلاغاته.

وفي بلاغ إلى الرأي العام توصلت جريدة “بالواضح” بنسخة منه قالت الشبكة إنه “على اثر المغالطات التي يحاول أن يروجها المنسق السابق للشبكة المغربية من اجل الحق في الحصول على المعلومات(ريمدي)، عبر خرجات اعلامية وتدوينات فايسبوكية غير مسؤولة ومستهترة، يسميها “بلاغات اخبارية “، موقعة بصفته السابقة في الريمدي، فان الشبكة المغربية للحق في الحصول على المعلومات تجد نفسها مضطرة لوضع حد لهذا التمادي في نشر المغالطات والتطاول على الشبكة والهيئات المكونة لها، ولهذا السلوك المشين واللاأخلاقي والذي لا يليق بممثل جمعية حقوقية محترمة.”

وأضافت الشبكة المغربية من اجل الحق في الحصول على المعلومات أن اغلب الجمعيات المكونة لهذا الائتلاف عقدت فعلا جمعا عاما استثنائيا بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بعد عدة اجتماعات ومشاورات، قامت خلالها بتقييم وضعية الشبكة في اطار من المسؤولية والاحترام لمبادئها، وفي ظل تزايد الاهتمام بالحق في الحصول على المعلومات وانخراط الدولة المغربية في الحكومة المفتوحة، وفي اطار جعل هذا الحق مدخلا لإشاعة ثقافة حقوق الانسان بين المواطنين، ومكسبا مهما من مكاسب نضالات القوى الحية في البلاد، وخلق شروط قانونية واجتماعية وثقافية سليمة لتطبيقاته، قررت هذه الجمعيات، تضيف شبكة (ريمدي/Remdi ) في بلاغها، رفض القرارات الانفرادية للمنسق السابق، وشجب كل المواقف التي عبر عنها في مراسلاته المخالفة لأدبيات وميثاق الشبكة. ورفضت كل التصريحات التي ادلى بها والتصرفات غير الديموقراطية التي مارسها في الأسابيع التي تلت عقد الجمع العام السابق؛ وخلصت في الاخير الى القطع مع هذا الوضع المتدني لمستوى التدبير في غياب ادنى الشروط الديموقراطية في اتخاذ القرارات، وعدم احترامه لأخلاقيات الشبكة في ممارسة مهامه، اكدها بسفره الطويل للخارج مباشرة بعد الجمع العام ومحاولته اليائسة في تدبير ائتلاف عبر ايمايلات قصيرة من الضفة الاخرى.

وأوضحت شبكة “ريمدي” في بلاغها أن الجمعيات المؤسسة للشبكة اتفقت على عقد جمع عام استثنائي يوم 04 مارس 2019، والعودة بالشبكة لمسارها الصحيح بعد شهرين من خروجها عن الخط المرسوم لها من طرف المنخرطين فيها من جمعيات المجتمع المدني، وبناء ائتلاف جدير بسمعة ونزاهة الجمعيات المكونة له. وبعد المصادقة على كل وثائق الجمع العام ، انتخب مجلس للشبكة اختار بدوره اعضاء المكتب التنفيذي مكون من تسعة(9) اعضاء ومنسقا للشبكة.

واضافت الشبكة أنه بعد مداولات بين اعضاء المكتب في شان الاوجيبي, صوت أعضاء المكتب على سعيد السلمي من مركز حرية الاعلام كممثل للشبكة في لجنة الاشراف المتعلقة بالاوجيبي(ogp) وكذا التصويت على الأخت ربيعة ملاك من النقابة الوطنية للصحافة المغربية كناءبة له، والذين تم التصويت عليهما بالاجماع لهذه المهمة، واستعراض اولويات العمل في المشاركة في جميع الأنشطة والفعاليات التي لها علاقة بقانون الحق في الحصول على المعلومات على المستويين الوطني والدولي والمرافعة من اجل تفعيل قانون 31/13 بشكل سليم وفعال.

لائحة اسماء الجمعيات المكونة للمكتب التنفيدي لهذه الشبكة:

1.منتدى الغد؛ 2.مركز حرية الاعلام 3.ترانسبرونسي المغرب؛ 4.منظمة حريات الاعلام والتعبير-حاتم؛ 5.المرصد المغربي للتعليم 6.النقابة الوطنية للصحافة المغربية؛ 7.الجمعية المغربية للصحافة الجهوية؛ 8.المنتدى المغربي للمستهلك؛ 9.جمعية العرعار( مركز الديموقراطية سابقا).

اترك رد