غوتيريس يدخل على خط قضية “اختفاء خاشقجي” ويتخذ أول خطوة مع هذين البلدين

بالواضح – وكالات

بعد أسبوع على اختفاء الكاتب والصحافي السعودي، جمال خاشقجي، طالب الأمين العام للأمم للمتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء 09 أكتوبر 2018، السعودية وتركيا بالتعاون في التحقيقات الجارية بشأن اختفاء خاشقجي، إثر زيارته قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء الثاني من الشهر الجاري.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، في مؤتمر صحافي، إن “غوتيريش يوافق تمامًا على البيان الذي أصدرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن ضرورة تعاون السعودية وتركيا في التحقيقات الخاصة بالكشف عن اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي”.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأممية، رافينا شامداساني، في وقت سابق اليوم، إنه “في حال ثبوت صحة الأنباء الواردة في الصحافة بخصوص مقتل خاشقجي، فإن ذلك يعتبر بالفعل تطورًا مثيرا للصدمة”.

ودعت كلًا من السعودية وتركيا إلى التعاون من أجل تحقيق “سريع وحيادي ومستقل”، وإعلان نتائج التحقيق.

وأضافت شامداساني أن مقرّرين لحقوق الإنسان للأمم المتحدة سيصدرون، في وقت لاحق اليوم، بيانًا متعلقًا بقضية خاشقجي.

وقبل أيام من اختفائه، قال خاشقجي: “أنا لست معارضًا، أنا فقط كاتب حر، وأريد أن أكتب وأشرح أفكاري بحرية”، بحسب تسجيل بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وأعلنت الخارجية التركية، اليوم، أنه “سيتم تفتيش” القنصلية السعودية، ضمن التحقيقات.

وقالت خطيبة خاشقجي، في تصريحات صحفية، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية، وأنه دخل المبنى ولم يخرج منه، بينما أعلنت القنصلية أنه غادر المبنى.

وطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، مسؤولي القنصلية السعودية بإثبات خروج خاشقجي منها، بتقديم تسجيلات مصورة.

وبعد يوم من اختفاء خاشقجي، استدعت الخارجية التركية، الأربعاء الماضي، السفير السعودي في أنقرة، قبل أن تستدعيه للمرة الثانية، أول أمس الأحد، للسبب نفسه.

اترك رد