مهرجان سيدي قاسم الدولي للمسرح يسدل الستار عن نسخته الخامسة

بالواضح – أسامة بوكرين

انطلقت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للمسرح بسيدي قاسم، يوم الاثنين 28 أكتوبر، بندوة فكرية حول موضوع “تجربة الطيب الصديقي في الاخراج وتأصيل المسرح المغربي، بمشاركة الكاتب عبد الرحمن بن زيدان والباحث حسن نرايس، بالاضافة الى توقيع كتاب “الطيب الصديقي المخرج المتعدد في صناعة الفرجة” الذي سهرت على اعداده الممثلة وسيلة صابحي وألفه بن زيدان.

وتم الاحتفاء يوم الثلاثاء 2 اكتوبر بعائلة الهرم المسرحي الطيب الصديقي، الذي حضرت ارماته امينة الصديقي ونجليه الزبير وباكر الصديقي ليتسلما تذكارا لروح “أبو المسرح المغربين من يد عامل اقليم سيدي قاسم الحبيب ندير . وكان الجمهور على موعد مع مجموعة “تكدة” للمسرح والفنون الشعبية، التس قدمت مسرحية “احْجَر وطوب”، التي تتحدث عن الطابع الشعبي للكائن المغربي، وتعالج بطريقة شعبية بسيطة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الافراد داخل المجتمعات المغلقة والمناطق القروية .

وفي صبيحة اليوم الثالث للمهرجان، نظمت ورشة تكوينية لفائدة تلاميذ وتلميذات ثانوية أحد التأهيلية حول موضوع “هندسة المشاريع الثقافية والافاق المستقبلية لمهن الثقافة” أطرها الباحث محمد البدريى، وشهدت القاعة الكبرى لدار الشباب مساء نفس اليوم عرض مسرحية “دار الباشا” لمؤلفها عمر الجدلي، والتي شارك في تشخيصها فنانون كعبد الرحيم المنياري والزهرة نجوم بالاضافة الى الحضور المتألق للممثلة بديعة الصنهاجي ونزهة عبوق.

وكان الجمهور على موعد مع مسرحية “لمعارض” لمحترف “المفادن” للتنشيط الثقافي، وهو من اخراج الممثل عادل ابا تراب، الذي ولج محال الاخراج والتأليف المسرحي لأول مرة بعد تجرية طويلة في التشخيص.

وشارك في تشخيص “لمعارض” الممثل الشهير كمال الكاظمي الذي عرف بدوره في مسلس “حديدان”، والفنانة المغربية “حسنة طيطاوي” بالاضافة الى مسرحيين شباب كعبد الله طالب وايمان الرغاي ومحسن حمود واتملأت قاعة العرض عن اخرها، عند تقديم مسرحية “لمعارض” حتى تجاوز عدد الحضور الاربع مئة شخص، قدموا من اجل مشاهدة فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان سيدي قاسم الدولي للمسرح، وتتم اختتام المسرح يوم الجمعة 1 نونبر بعرض مسرحية “السجينة” في القاعة الكبرى لدار الشباب.

اترك رد