آل البيت بين السنة والشيعة

بقلم: الحياني فاخري حنان/ إشراف: الدكتور سعيد اجديرا

يقول الله سبحانه في سورة الحجرات في الآية: 13 “يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكروأنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل  لتعارفوا…”

الخطاب للناس جميعا هو خطاب للمؤمنين بصدق القرآن من باب أولى .

والتعارف تفاعل من جانبين، لا يتم إلا بأن يحرص كل منهما على معرفة الآخر و التعامل معه، وإلا لم يكن ما بين هذين الطرفين – أو الأطراف – ” تعارفا “.

ومما يؤسف له أن معرفة كل من الطائفتين الكبيرتين، على وجه عام ، لمجموع المسلمين ليست مما يحقق التعارف المأمور به في القرآن الكريم.

وهذا الأمر أظهر عند علماء السنة و عامتهم منه عند علماء الشيعة و عامتهم .

و نتيجة لعدم التعارف و التقارب بين الطائفتين ، لم يعرف التاريخ الإسلامي فتنة أشد وأمرمن الفتنة الطائفية التي تتمثل  في أكبر فريقين إسلاميين هما:أهل السنة و الشيعة ، التي ظهرت بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه. ولقد كانت تلك الحادثة الأليمة الشرارة الأولى للحروب الدامية التي اندلعت في الأمة الإسلامية و دارت رحاها على أبنائها و تلاحق الشهداء من كلا الفريقين .

و قد كان هذا الخلاف في البداية بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي تمت مبايعته كخليفة رابع و بين معاوية رضي الله عنه والي الشام ،حول قضية لا خلاف عليها وهي القصاص من قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه ،لكن كان لكل منهما وجهة نظره بين تماسك الدولة ثم القصاص ،أم القصاص ثم تماسك الدولة .

لكن ما فتئ هذا الخلاف حتى أخذ طابعا سياسيا – أي الخلاف على السلطة فقط – طرفاه : هم شيعة علي :أي حزبه وأتباعه ، وهي طائفة ترى أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة و ترى نصرته و الجهاد معه، إعزازا للدين و قياما بواجبهم.

و شيعة معاوية ،وهو الفريق الذي يرى أن قتلة عثمان لم تطلهم يد الشريعة، فنهضوا مع معاوية رضي الله عنه و جاهدوا معه ، نصرة للدين و انتقاما لذي النورين زوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم.

إلا أنه مع مرور الزمن تحول هذا الخلاف إلى خلاف عقائدي و ذلك بعد القرن الثالث الهجري ، حيث أصبح الاعتقاد السائد لدى الشيعة أن أهل السنة ظلموا أهل البيت واغتصبوا حقوقهم و أصبح تصنيفهم لأهل السنة على أنهم نواصب لأهل البيت معادين لهم ، ولهذا فإن مفهوم أهل البيت في حد ذاته عرف تباينا كبيرا بين هاتين الفريقين العظيمين،فبينما الراجح عند أهل السنة بأن أهل البيت هم الذين حرمت عليهم الصدقة،أي نساء النبي صلى الله عليه و سلم و بناته وبعض أقاربه ،مستدلين بقول الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم :” إن الصدقة لا تحل لآل محمد”[1]، وقوله صلى الله عليه    و سلم :” إن آل محمد لا يأكلون الصدقة “[2].

في حين يعتقد الشيعة أن أهل البيت فقط هم علي بن أبي طالب و فاطمة بنت رسول الله و ذريتهما ، واستدلوا بما رواه الترمذي بسنده عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي عليه أفضل الصلاة و السلام قال : ” لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)الأحزاب:33 في بيت أم سلمة فدعا فاطمة و حسنا و حسينا،فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي ،فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال :” أنت على مكانك ، وأنت على خير)[3]، وقالت الشيعة بأن الآية لو كانت تقصد نسوة الرسول عليه السلام لوضعت نون النسوة .

و لقد تفرعت عن هذه الفكرة فرق شيعية متعددة أشدها و أخطرها على الإسلام الشيعة الإثناعشرية و سميت بالروافض لرفضهم ولاية أبي بكروعمررضي الله عنهما ،لاعتقادهم أنهما اغتصبا الخلافة من علي رضي الله عنه وصي رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وأنها خاصة به و بأبنائه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حد الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري- المهدي المنتظر- و أنها منصب إلهي يثبت لصاحبه بالنص من النبي صلى الله عليه  وسلم لهم وأنهم معصومون من الخطأ لا يجوز لهم اقتراف الكبائر أو الوقوع في الصغائرأوالسهووالنسيان أوالخطأ في أي شيء ديني .

في حين يؤمن السنة بأن النبي صلى الله عليه و سلم مات و لم يحدد للأمة الإسلامية خليفة من بعده ، ولا إمامة في الإسلام و لا عصمة إلا للأنبياء فقط .

  أما عقيدة الشيعة في التقية بمعناها المعروف من أصول الرافضة الإثني عشرية هي أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن تدينا إتقاءا لخطر لا يقدر على دفعه ، و لقد اعتبروها أصلا من أصول الدين بل هي عندهم تسعة أعشار الدين . قال أبوعبد الله لأبي عمر (يا أبا عمرإن تسعة أعشار الدين في التقية ، و لا دين لمن لا تقية له ، و عنه أيضا قال:(اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية،فإنه لا إيمان لمن لا تقية له) [4]، وبهذا أصبحت التقية ركنا رئيسيا من تركه قبل خروج القائم (فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية ، و خالف الله و رسوله و الأئمة ) كما تزعم الرواية [5].

و ليست هذه العقيدة من عقيدة أهل السنة في شيء ، فالكذب عند أهل السنة من صفات المنافقين ، و في هذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : ” الرافضة أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول و المعقول و هم يجعلون التقية من أصول دينهم ، و يكذبون على أهل البيت كذبا لا يحصيه إلا الله ، حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني و دين آبائي ، و “التقية” هي شعار النفاق ، فإن حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وهذا حقيقة  النفاق”[6].

و لقد تبرأ آل البيت جميعا من شيعتهم رغم ادعائهم حبهم و اختصاصهم بهم حسب رأيهم.

و قد جاء في كتب الشيعة المعتبرة عندهم في تذمر أهل البيت – صلوات الله عليهم – من شيعتهم و تذكر ما فعل الشيعة الأوائل بأهل البيت ، و تذكر لنا من سفك دمائهم ، ومن تسبب في مقتلهم و استباحة حرماتهم. قال علي بن أبي طالب – عليه السلام -: ” لو ميزت شيعتي لما وجدت إلا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين،ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد “[7].

و كذلك قال : ” يا أشباه الرجال و لا رجل، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال،لوددت أني لم أعرفكم معرفة جرت و الله ندما و أعقبت صدما…قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا،وجرعتموني نغب التهام أنفاسا،وأفسدتم علي رأيي بالعصيان و الخذلان ، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع”[8].

و قال الامام الحسين – رضي الله عنه –  في دعائه على شيعته: “اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا”[9].

وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنهم شيعته.

وقال الباقر: “لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكا والربع الآخر أحمق”[10].

لقد نال الصحابة من الشيعة أذى كثير، لكن ما نال أبا بكر و عمر رضي الله عنهما أكثر بكثير، حيث نفوا عنهما ونكروا ما أجمع عليه المسلمون من فضائلهما، يعتقدون أن أبا بكروعمر كانا منافقين على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .يقول المجلسي في كتابه حق اليقين: (ومن المعلوم أن حضرة فاطمة و حضرة الأميرعليهما السلام ، كانا يعدان أبا بكر وعمر منافقين )[11].

و قد دأب الشيعة على لعن هذين الرجلين العظيمين و تشبيههما بالجبث و الطاغوت، ويعتبر دعاء صنمي قريش من أبشع الأدعية التي يتقربون بها الى الله قال المجلسي : (ودعاء صنمي قريش مشهور بين الشيعة ،و رواه الكفعمي عن ابن عباس، أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقنت به في صلاته …وهو مشمل على جميع بدعهما ، ووقع الاهتمام والمبالغة في لعنهما بما لا مزيد عليه )[12].

وقد رتبوا على هذا اللعن ثوابا عظيما ورووا عن علي رضي الله عنه ، أنه كان يقنت به و قال: (إن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه و سلم في بدر، بألف ألف سهم )[13].

أما عقيدتهم في عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وأحب زوجات الرسول الأعظم صلوات الله عليه أنها كافرة ، وأنها أم الشرور، وأنها من أهل النار، وأنها– والعياذ بالله –أتت بالفاحشة ، كما صرح غير واحد من علمائهم، كالقمي والمجلسي والعياشي وغيرهم، أذكر منها نماذج من مروياتهم وأقوالهم التي تظهر حقدهم للسيدة عائشة رضي الله عنها يقول الشيرازي: “مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر أن عائشة كافرة، مستحقة للنار،وهو مستلزم لحقية مذهبنا و حقية أئمتنا الاثني عشر، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد بإيمانها وتعظيمها وتكريمها ، وكل من قال بإمامة الاثني عشر: قال باستحقاقها اللعن و العذاب “[14].

و زعمت الشيعة أن قوله تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل دخلا النار مع الداخلين ) التحريم الآية: 10.

مثل ضربه الله لعائشة و حفصة رضي الله عنهما ، وقد فسره بعضهم بالخيانة وارتكاب الفاحشة والعياذ بالله

قال القمي في تفسيرهذه الآية: “و الله ما عنى بقوله: ( فخانتاهما ) إلا الفاحشة “[15].

وقال المجلسي معلقا على الآية: “لا يخفى على الناقذ البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض، بل تصريح بنفاق عائشة و حفصة و كفرهما”[16].

ولم يقف الرافضة إلى هذا الحد بل زعموا أن زوجتا النبي صلى الله عليه و سلم سمماه كما جاء عن أبي عبد الله قال: (أتدرون مات النبي صلى الله عليه و سلم أو قتل، فإن الله يقول:”أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ” فسم قبل الموت، إنهما سقتاه ، فقلنا إنهما و أبوهما شر من خلق الله ” [17].

و هكذا قلبت الشيعة الحقائق، فصار أعظم رجلان عند المسلمين أسوأ رجلين عندهم ، فأ لفوا في كفرهما الروايات

  وتأولوا فيهما الكثير من الآيات، مثل قولهم عن أبي عبد الله في قوله تعالى : ” حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم ” قال : ( يعني أمير المؤمنين عليه السلام .” و كره إليكم الكفر و الفسوق والعصيان ” ( الأول و الثاني و الثالث ) أي أبوبكر و عمر و عثمان .

كما حاولوا أن ينفوا عنهما كل فضيلة، وينكروا ما أجمع عليه المسلمون من فضائلهما .

و من عرف حال أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلى الله عليه و سلم و خصالهم ، و فضائلهم و شدة قربهم من رسول الله صلى الله عليه و سلم و اختصاصهم به يقول بملئ فيه: هذا بهتان مبين.

و بعد كل هذا يتبرأون منهم أشد التبرؤ، و يتقربون إلى الله بلعنهم.

و كل هاته الخرافات تجمع لتؤسس لعقيدة الشيعة الروافض في الصحابة رضوان الله عليهم، ولا تحتاج إلى رد أصلا، و أبلغ تعليق عليها قول واحد من هؤلاء الجبال الشوامخ و هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، إذ يقول: (إن الله نظر إلى قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه و سلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيء )[18].

و كذا قول أبي زرعة الرازي – رحمه الله – : ” إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه   وسلم – فاعلم أنه زنديق ، و ذلك أن الرسول حق ، و القرآن حق ، و إنما أدى إلينا هذا القرآن و السنة أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب و السنة و الجرح بهم أولى وهم زنادقة “[19].

يقول الشيخ القرضاوي : ” تبقى المشكلة في سب الصحابة … وهذه هي النقطة الحساسة ،الشديدة الحساسية بيننا و بين الشيعة ، فليس يمكن أن نتفاهم و نتقارب فيما بيننا و أنا أقول أبوبكر رضي الله عنه و أنت تقول أبوبكر لعنه الله ،، فكم من الفرق البعيد بين الترضي عن شخص و قذفه باللعنة “[20].

وأهل السنة لا يسبون أحدا من الصحابة . و لا شك أن هذا المسلك نتيجة من نتائج التعصب المذموم الذي نتج عنه على مدار التاريخ العديد من الصدامات بين – السنة والشيعة – تبادلا كلا الطرفين الاتهامات ، خصوصا في العصر الأموي و العباسي و العثماني ، نتج عنها ثورات شيعية أشهرها ثورة القرامطة وثورة النفس الزكية و غيرها.

و لكن الصدام الذي تسبب في شق وحدة المسلمين كما يرى حسن العلوي و علي شريعتي ، هو صراع الدولة العثمانية مع نظيرتها الصفوية ، فالدولة الصفوية استغلت اضطهاد العثمانيين للشيعة و استمالت بعض رجال الدين البارزين في تلك الفترة أمثال – علي الكركي –الذي عمل على تأليف كتابه الشهير : ” نفحات اللاهوت في شتم الجبث و الطاغوت ” الذي اعتبر بداية الخلاف العقائدي.

و في العصر الحديث ساعدت – الثورة الإسلامية في إيران – جماعات الشيعية في الدول العربية على تأجيج الخلاف بين السنة و الشيعة بعد فشل الثورة في الخروج من حدود – إيران – كما أخذت المواجهة بين السنة والشيعة تتراوج بين  صراع فكري يتمثل في محاولة استقطاب الفريقين لأكبر من الأتباع من الفريق الآخر ، إلى الصراع السياسي والمواجهة المسلحة كما وقع في المدن العراقية من تفجيرات نتيجة صراع بين الجماعات السنية مثل – تنظيم القاعدة وغيرها وبين التيار الشيعي الصدري – و كذلك بين الحكومات السنية وجماعات – حزب الله- الشيعية في – لبنان – و– البحرين –

و– الكويت – و – اليمن – و سبب هذا الصراع رغبة كل جماعة فرض سيطرة مذهبها في أوسع نطاق ممكن من العراق و الدول المحتوية على نزاعات وربما بتأثيرات إقليمية  كما يراه المحللون .

[1]  أخرجه أحمد في مسنده ج 2 ص 272 و صححه الارنؤوط على شرط الشيخين ( 7758)

[2]  أخرجه البخاري في صحيحه مع الفتح ج 3 ص 410 ح 1485

[3]  سنن الترمذي ج 5 ص 327 ح 3205. حديث غريب صححه الألباني ح 2562

[4]  أصول الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني باب التقية ج 2 ص 218

[5]  كتاب الاعتقادات – ابن بابويه- ص 114- 115

[6]  ابن تيمية – مجموع الفتاوى –ج 13 ص 263

[7]  أصول الكافي – الروضة- ج 8 ص 338

[8]  نهج البلاغة – الامام الراضي – ص 70 /71

[9]  الارشاد للمفيد ص 241

[10]  رجال الكشي – محمد بن عمر الكشي – ص 79

[11]  نقلا عن كتاب الانتصار للعاملي ج 9 ص 101

[12]  بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 30 ص 394

[13]  مستدرك الوسائل – الميرز النوري – ج 4 ص 405

[14]   كتاب الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين . الدليل الأربعون ص 615

[15]  تفسير القمي ج 2 ص 377

[16]  بحار الأنوار – المجلسي –ج 22 ص 33

[17]  تفسي العياشي – محمد العياشي – ج 1 ص 342

[18]  رواه أحمد في مسنده . الجزء الأول ص 379 ، بسند حسن

[19]  الكفاية للخطيب البغدادي ص : 97

[20]  العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية، مكتبة وهبة بالقاهرة 2005، ص: 38- 39.

اترك رد