أبو زيد: كتاب “التناسب البياني” جاء ليجعل القارئ يفهم القرآن فهما جيدا وبسرعة كبيرة جدا

بالواضح – سعد ناصر

قال الدكتور أحمد أبو زيد صاحب كتاب “التناسب البياني في القرآن .. دراسة في النظم المعنوي والصوتي”، إن لهذا العمل جهد علمي كبير استغرق أعواما عديدة، تَناوَل خاصية مهمة من خصائص القرآن الكريم وأسلوبه وهي خاصية التناسب.

وقال أبو زيد أستاذ الدراسات الإسلامية واللغة العربية في تصريحات لموقع “بالواضح” خلال تقديمه لكتابه، الثلاثاء 06 مارس 2018 من قبل ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري بكلية الآداب والعلوم الشرعية التي يرأسها الدكتور عبدالرزاق الجايي، (قال) إنه حاول من خلال كتابه تبيين التناسب المعنوي، بحيث تكون الصورة مؤلفة تأليفا مترابطا متلاحما في معانيها ومقاصدها، وهذا ما يجعل القارئ يفهم فهما جيدا وبسرعة كبيرة جدا، وكل صورة تمثل وحدة وفي ثناياها موضوعات بينها رابط وناظم يجمعها، فإذا لم يجمع هذا الناظم وهذا الخيط الرقيق فإنه يصعب فهمها فهما وافيا.

وأضاف الدكتور أحمد أبو زيد بأنه تناول من جانب آخر التناسب الصوتي، ويدخل فيه الجانب الإيقاعي وهو شيء لازم في القرآن الكريم، والذي يجذب إليه الأسماع، ويستميل إليه النفوس، ويستهوي كل من يسمعه.

وقال أبو زيد إنه حاول أن يستكشف شيئا من هذا الايقاع سواء فيما يتعلق بأواخر الآيات ويسمى بـ”الفواصل”، أو بما سماه بالايقاع الداخلي أي كيف تُركَّب وتنظم المقاطع الصوتية، والحركات والسكنات داخل كل آية وجملة قرآنية.

اترك رد