“البام” يعلن رفضه المطلق المصالحة مع “رموز التمرد والانقلاب”

بالواضح

أعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة رفضه المطلق للمصالحة مع من أسماهم ب”رموز التمرد والانقلاب” على قوانين الحزب ومؤسساته والذين كانوا وراء افتعال الأزمة الداخلية التي عاشها الحزب خلال الشهور الماضية.

وفي بلاغ للمكتب السياسي “للبام”، عقب اجتماعه الذي انعقد، الثلاثاء 17 سبتمبر، بالمقر المركزي بالرباط برئاسة الأمين العام حكيم بن شماش، خصص للوقوف على مستجدات المشهد السياسي الوطني وتدارس رهانات الدخول السياسي المقبل وكذلك تطورات الوضع الداخلي للحزب، جدد المكتب السياسي للحزب مواصلته لاتخاذ الإجراءات التي يخولها القانون ضد كل المخلين بضوابط وأخلاقيات العمل الحزبي وانخراطه في معركة التخليق وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وفند المكتب السياسي “للبام” كل “الإشاعات المغرضة” التي روجت لها بعض المنابر الإعلامية حول ما نسب للأمين العام بخصوص انخراطه في مسلسل المصالحة مع أشخاص بعينهم وعزمه التراجع عن القرارات التي سبق أن اتخذتها مؤسسات الحزب.

ودعا المكتب السياسي “للبام” كافة مناضلات ومناضلي الحزب، إلى الالتفاف حول مشروع الحزب ومؤسساته بما يضمن وحدته وانخراطهم في العمل الحزبي الجاد والملتزم الذي يمكن الحزب من تبوء المكانة التي تليق به في المشهد السياسي الوطني والاضطلاع بأدواره كاملة كأول قوة سياسية في المعارضة بما يخدم المصلحة الفضلى للوطن والمواطنين.

من جانب آخر سجل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، “بطء” الحكومة في معالجة مشروع التعديل الحكومي المرتقب وما تعلق عليه من آمال لفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية لتدبير الشأن العام ضمانا لنجاعة الفعل الحكومي واستجابته لانتظارات المغاربة، معبرا عن قلقه الشديد من البطء المسجل على مستوى تعاطي الحكومة مع الكوارث الطبيعية وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات.

اترك رد