ظهرت شخصيات عمومية أغلبها سياسية في بداية مقطع عرس، يقام في هذه الاثناء، للصحافية هاجر الريسوني التي شملها مؤخرا العفو الملكي بعدما تم توقيفها إلى جانب خطيبها السوداني بتهم تتعلق بالإجهاض وإقامة علاقات غير شرعية خارج نطاق الزواج.
واول ما يلفت الانتباه ظهور رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية السابق عبدالاله بن كيران الذي بدا وكأنه “ولي أمر” هاجر التي يستقبل الحضور، في غياب لعمها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني لحد الساعة، حيث أقدم السلام على بنكيران حسن اوريد والإعلامي السوداني طلحة جبريل، فيما شوهد إلى جانبه القيادي الاستقلالي امحمد خليفة.
اما الصحافي سليمان الريسوني فقد كان بدوره إلى جانب بن كيران حيث تبادل معه أطراف الحديث “على انفراد”.
وبغض النظر عما اذا كانت هاجر بريئة مما نسب اليها، فإنه يفهم غياب أو حتى تأخر احمد الريسوني، ما قد يفهم، من عدم رضاه أو تحفظه أو أي سبب اخر، اللهم ان حال حائل ما دون حضوره لهذا العرس ذي الحمولة السياسية، خاصة بالنظر الى المسار الدراماتيكي الذي طبع زواج هاجر المثير للجدل، لا سيما أن منصب احمد الريسوني يفرض عليه الابتعاد عن أي غبش أو جدل سياسي لاسيما اذا ما ارتبط بإحدى أفراد عائلته.
