تأخر إعلان استقالة رونار وصمت الجامعة تبعثر أوراق ارتباطه بالمنتخب المغربي من جديد

بالواضح – أنور حيدا

في الوقت الذي حسمت فيه مصادر متطابقة إقدام الناخب الوطني هيرفي رونار على الاستقاله من الإشراف على الجهاز الفني للمنتخب المغربي مع دخول يومه السبت، توزايا مع انصرام مدة 15 يوما من موعد آخر مباراة له مع المنتخب المغربي أمام نظيره البينيني، وفق العقد المبرم بين الطرفين، لم يحدث من ذلك أي شيء أي حدود كتابة هذه الأسطر وسط صمت مريب من قبل كل من رونار والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وكشفت بعض المصادر أن تأخر الاعلان عن ترسيم استقالة يدفع الحديث عن فتح قنوات الاتصال من جديد بين الطرفين، في إمكانية إعادة الارتباط بين الطرفين بدفتر تحملات جديد وشروط أخرى، مع عدم استبعاد دخول جهات عليا بين الجامعة ورونار من أجل إيجاد لغة مشتركة بين الطرفين.

واضافت المصادر أنها ليست المرة الأولى التي أصرّ فيها رونار على الاستقالة وفك الارتباط بالمنتخب المغربي، حيث سبق له ذلك في دورة الغابون 2017 الماضية لكأس أمم إفريقيا، قبل أن يتدخل مساعده حجي آنذاك وينجح في إقناع رونار من أجل ثنيه عن قرار الانفصال عن الجامعة.

إلى ذلك كشف مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تتوصل لحد الآن بأي استقالة مكتوبة من رونار وان لقجع لازال بالديار المصرية، مؤكدا بأن المنتخب المغربي له مخططات ومشاريع أكبر من الأشخاص، مضيفا بأنه لا يمكن الاعتداد بمصير رونار بالمنتخب المغربي من خلال شائعات أو حتى تصريحات منسوبة له، ما لم تتوصل الجامعة باسنقالة مكتوبة وموقعة باسم هيرفي رونار.

فهل وراء هذا التأخر عن ترسيم استقالة رونار، ما يدل على أن هناك حديث داخل صالون مغلق الأبواب، أم أن التأخر سيمضي دون أي تغيير في قرار الانفصال في الطرفين.

اترك رد