حزب الزيتونة يعتبر افتتاح القنصليات الافريقية بالعيون والداخلة “اندحار الطرح الانفصالي لخصوم الوحدة الترابية للمملكة”

بالواضح

ثمنت جبهة القوى الديمقراطية الخطوات الدبلوماسية، التي تعيشها الأقاليم الجنوبية، والمتمثلة في مبادرات دول إفريقية هي غينيا كوناكري والغابون وجمهورية جزر القمر وغامبيا والكوت الديفوار، بفتح قنصليات لها، بكل من الداخلة والعيون، معتبرة ذلك بمثابة اعتراف رسمي، من هذه الدول، بحق المغرب، في سيادته على صحرائه، وبما يعزز اندحار الطرح الانفصالي، لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

جاء في بلاغ للأمانة العامة لحزب الزيتونة عقب اجتماعها الدوري، الثلاثاء، توصلت الجريدة بنسخة منه، حيث ثمنت الأمانة العامة الموقف الذي عبرت عنه جمهورية بوليفيا، والقاضي بسحب اعترافها بالكيان الوهمي، وتطلعها لبناء علاقات متجددة مع المغرب، لتتوالى بذلك انتكاسة الأعداء.
وإلى ذلك وحسب البلاغ ذاته، فإن الأمانة العامة، وقفت عند مختلف الجهود المبذولة، في مواصلتها لمهام التنظيم كنقطة محورية، في أفق تنفيذ استراتيجية انبثاق 2020، وثمنت بذلك نتائج اللقاء، الذي عقده أطر الجبهة بإقليم تطوان السبت 18 يناير الجاري، بحضور بنعلي وأعضاء من الأمانة العامة، وما تمخض عنه، من تعبئة لتجديد هياكل الحزب بالإقليم وانفتاحه على أطر وكفاءات، تضفي قيمة مضافة لحضور الحزب وإشعاعه.
وأفاد البلاغ ايضا أنه “وفي شق التنظيم القطاعي، عبرت الأمانة العامة، عن ارتياحها لتقدم وتيرة أشغال اللجنة التحضيرية، لمؤسسة التهامي الخياري للدراسات والأبحاث، على ضوء اجتماعها، الأحد المنصرم. ودعت إلى تكثيف الجهود، لإخراج المشروع إلى الوجود، في غضون متم شهر فبراير المقبل. “كما وقفت الأمانة العامة على الخطوات المتخذة، من قبل لجنة قطاع المحامين، والتي تسير في اتجاه الإعداد، لعقد مؤتمره بمراكش، أواخر شهر مارس المقبل.
وكلفت الأمانة العامة لحزب الزيتونة، زهير أصدور بترتيب لقاء مقبل، مع قيادة مبادرات الشباب المغربي، شبيبة الحزب، قصد تجديد دينامية المنظمة، وتأهيلها لمهام وتحديات المرحلة المقبلة.

اترك رد