دكاترة يطعنون في مباراة توظيف استاذ بجامعة مراكش

بسبب خروقات وإقصاء للكفاءات المغربية تناقض النصوص القانونية المنظمة للمباريات العمومية، وتتعارض مع التوجه العام للدولة المغربية في ضمان الاستحقاق، وتكافؤ الفرص والنزاهة”، طعن دكاترة مترشحون لمباراة الهندسة الصناعية أنظمة تدبير (الجودة، الصحة، السلامة المهنية والبيئة) والهندسة الصناعية اللوجيستيك، في مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي درجة مساعد بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش تخصص: الهندسة الصناعية: أنظمة تدبير(الجودة، الصحة، السلامة المهنية والبيئة) والهندسة الصناعية: اللوجيستيك، دورة 14/10/2019.

ووفق شكاية وجهوها إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تحت إشراف رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، طالب المشتكون من الوزير الوصي على قطاع التعليم فتح تحقيق في الخروقات التي شابت مباراة الانتقاء، وأنهم ضحايا لهذا الخرق القانوني، ومتيقنين أنه لو كانت اللجنة احترمت الضوابط لكانوا من المرشحين الثلاثة للمقابلة لما يتوفرون عليه من ملفات علمية تحتوي على (مقالات نشرت في مجلات محكمة ك: Thomson reuthers ، Scopusوأخرى في مجلات عادية)، بالإضافة إلى المشاركات العلمية داخل وخارج أرض الوطن ناهيك عن التجربة المهنية في مجال تدبير أنظمة : الجودة، الصحة، السلامة المهنية والبيئة QHSE واللوجيستيك دامت لأكثر من 8 سنوات، وكل هذا يمكن الاطلاع عليها من خلال الملفات المودعة لدى المدرسة.

وكشف المشتكون، أن اللجنة المشرفة على المباراة ضمت أساتذة من تخصصات بعيدة عن التخصص المبارى حوله، حيث عرفت حضور أساتذة تخصصهم الهندسة الكهربائية بعيدة عن تخصص المباراة هذا في الوقت الذي ينص القانون رقم 1125.97، في المادة الخامسة على أن” تتألف لجنة مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين من 5 أعضاء رسميين كلهم أساتذة للتعليم العالي ينتمون لميدان المناصب المتبارى في شأنها عضوين منهم غير تابعين للمؤسسة المعنية ويضاف إلى لجنة المباراة عضوين احتياطيين أحدهما غير تابع للمؤسسة ولا يحضران أشغال اللجنة إلا إذا عاق عضو رسمي عائق أو تبين أن أحد أعضائها كان ضمن لجنة مناقشة شهادة دكتوراه أحد المرشحين للمباراة أو مشرف عليها.”

وأكد المشتكون، أنه تم إقصاء أساتذة للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش من لجنة المباراة دون مانع قانوني في تناقض تام وخطير مع القرار المنظم في مادته الخامسة وتم استدعاء أساتذة أغلبهم إن لم يكن جلهم ينتمون إلى الكلية التي كان ينتمي إليها مدير المدرسة قبل تعيينه.

اترك رد