في تطور مفاجئ قرر حزب التقدم والاشتراكية رسميا الانسحاب من الحكومة والنزول الى المعارضة، وذلك بسبب تقليص عدد الحقائب الحكومية التي وصلت إلى الحقيبة الواحدة من نصيب الكتاب.
وفي الوقت الذي تغاضى حزب التقدم والاشتراكية عن السبب الحقيقي وراء قراره الخروج إلى المعارضة، أعرب المكتب السياسي لحزب الكتاب في بلاغ له، أنه اتخذ بأسف قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل حزبا وطنيا وتقدميا يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع البلاد والشعب نحو الأحسن، معبأً في ذلك وراء صاحب الجلالة.