سفاح بني ملال بين الشائعة والحقيقة!!!

بالواضح – الحسن لهمك

تروج في أوساط الشارع المغربي شائعة محيرة غير مألوفة في كثير من مناطق المغرب، سيطرت على ذهنية كثير من المواطنين، وخاصة في منطقة الفقيه بن صالح، مفادها أن شخصا يهاجم النساء بطريقة مباغتة قصد إيذائهن عمدا أو بنية القتل، أو قطع أثدهن.
الرويات متضاربة بين الناس من مختلف الشرائح والأعمار حول هذه الشائعة التي انتشرت بسرعة مروعة وكأنها نار في الهشيم.

ورغم صدور بلاغات رسمية من مديريات إقليمية للأمن الوطني تفند هذه الشائعة وعدم تسجيل أي حالة من هذا القبيل على صعيد التراب الوطني، طالعنا موقع إخباري لحالة سيدة تعرضت للإعتداء شبيه بما يشاع، مما أجج الخوف والهلع في نفوس المواطنين خاصة النساء منهم، مما جعلهم يتساءلون عن مدى صحة أو عدم صحة هذه الشائعة، وفي هذا الإطار ينتظر الرأي العام الوطني خروج الجهات المعنية على سلامة وأمن المواطنين عن صمتها لفكك هذا اللغز المحير من أجل الحفاظ على الطمأنينة والدعة بين المواطنين، خاصة في ظل تناسل الأخبار الزائفة التي تزيد في زرع الخوف والرعب، ناهيك عن استغلال الظرفية من طرف بعض المنحرفين نفسيا وأخلاقيا ليصنعوا من أنفسهم هذه الشخصية الوهمية التي تروج لها الشائعة.

في السياق نفسه ألقت مصالح الأمن الوطني بالفقيه بن صالح القبض على مواطن نشر على صفحته باحد المواقع الاجتماعية شائعة “مول الشاقور” المعتدي على النساء، وبهذا تسجل أول ضحية رسميا لمول الشاقور، لكن هذه المرة يتعلق الأمر برجل وليس إمرأة، ولحد الآن لا يكمن ان نتوقع كم عدد الضحايا القادمين، ما دامت الشائعة مستمرة، بل تتمدد وتتمطط يوما بعد آخر بين الناس حيث أصبحت حديث النساء في كل المجالس وفي كل الأمكنة.. الآمال معقودة أن تضع الجهات المعنية على أمن المواطنين وعلى رأسها وزارة الداخلية حدا لهذه الشائعة المروعة والملفتة للنظر… ؟؟؟

اترك رد