تقدم النائب البرلماني عن إقليم ميدلت سعيد اشبعتو باقتراح على السلطات المختصة من أجل التدخل لدى مجموعة مازين، المستفيدة في إطار مشروعها نور ميدلت 2 من الأراضي السلالية بكل من الجماعات الترابية لايت بن يعقوب، زايدة، ايت ازدك، ميبلادن و أمرصيد، بأثمنة تناهز 10000 درهم للهكتار الواحد فقط.، ولدى كل المستثمرين بالاراضي السلالية بالاقليم، وذلك من أجل الوقوف إلى جانب ساكنة الاقليم المحتاجة، ومساعدتها على تجاوز محنتها، إسوة بالمبادرة التي قام بها المكتب الشريف للفوسفاط تجاه ساكنة كل من خريبكة والعيون.
وقال شباعتو في رسالة بعثها إلى مجموعة مازين وكل المستثمرين بالأراضي السلالية بالإقليم ميدلت إن ساكنة ميدلت لم تعد تسعى وراء تحقيق، الوعود التي قدمت لها قبل الموافقة على إنجاز هذه المشاريع على أراضيها السلالية، ولا حتى الالتزام بمقتضيات دفاتر التحملات المتعاقد بشأنها مع المستثمرين، وإنما تراهن على تضامن هؤلاء للملمة جراح الفئات الهشة، التي تعاني في صمت جراء تداعيات هذه الجائحة.
وناشد شباعتو ساكنة ميدلت، وكافة المواطنين، بالإنخراط والتقيد بتنفيذ التعليمات الملكية، والإلتزام بالحجر الصحي المنزلي، وقاية واحترازا من انتشار هذا الفيروس اللعين كوفيد 19.
وقال شباعتو إن اقتراحه هذا يأتي ظل الحجر الصحي المنزلي، المعتمد من طرف السلطات العمومية، وما صاحبه من صعوبات في تأمين حاجيات ساكنة الاقليم المعوزة من المواد الغدائية الضرورية.
ونوه شباعتو بالتدابير الاستباقية التي أقرها المغرب بتعليمات وتوجيهات ملكية، لاحتواء جائحة فيروس كوفيد 19، هذه الاجراءات التي حظيت بإجماع وطني وإشادة دولية، يضيف المتحدث، حيث اعتبرت مجموعة من الصحف الدولية أن المغرب، في شخص ملكه، فضل شعبه على اقتصاده.
وأضاف شباعتو بأن إعلان حالة الطوارئ الصحية، وكذا إحداث صندوق خاص لمواجهة هذا الوباء شكلا من بين أقوى هذه الإجراءات الاحترازية.
