“عدم الرضى” الملكي عن الناخب الوطني خاليلوزيتش

بالواضح – أنور حيدا

أثارت انتباه عدد من المتتبعين، طريقة مصافحة الملك محمد السادس للناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، خلال تدشين الملك لمركز محمد السادس لكرة القدم أول أمس الإثنين.

وشوهد الملك وهو يقوم بالسلام على أبرز فعاليات كرة القدم الوطنية يتقدمهم تراتبيا الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، حيث لم ياخذ الملك الوقت أكثر من “المدة الزمنية المسموحة للمصافحة” دون تخصيص أي عبارة أو حوار قصير، للناخب الوطني، رغم حجم مسؤوليته كمدرب للمنتخب الأول في الرياضة الأكثر شعبية في المغرب وباقي دول العالم من جهة، ورغم تقديمه له بالاسم والصفة من قبل رئيس الجامعة فوزي لقجع من جهة أخرى.

عدم الاهتمام الملكي لمدرب المنتخب الأول وحيد خاليلوزيتش، يأتي بعد الظهور غير المُرضي للمنتخب المغربي، رغم مرور مدة ليست بالقصيرة على تحمله  مسؤولية زمام المنتخب، خاصة بعد حصده لتعادل غير مسبوق للكرة الوطنية أمام المنتخب الموريتاني بملعب الرباط المجمع الرياضي مولاي عبدالله.

التعامل الملكي أمام الناخب لا يقرأ من وراء أسطره سوى عدم الرضى الملكي للمستوى الحالي للمنتخب الوطني رغم الانتصار “غير المطمئن” الذي حققه المنتخب أمام بوروندي، لاسيما وأنه لايمكن تجاهل التتبع الملكي لمباريات المنتخب الوطني والأندية الوطنية عند الاستحقاقات القارية والدولية، حيث عادة ما كان يبادر الملك باتصالاته الهاتفية الفورية في لحظات التألق بعد انتهاء المباريات بكل من المدربين وعمداء اللاعبين.

فهل يكون خاليلوزيتش ومعه رئيسه فوزي لقجع قد التقطا الاشارة الملكية بألا شيئ يعجب من وراء أداء المنتخب الوطني، خاصة وأن المنتخب على موعد مع توقف يدوم لأشهر طويلة قبل استئناف الاستحقاقات القارية وتصفيات كأس العالم، بينما المنتخب لم تستتب صفوفه بعد، ولم تتحدد أيضا ملامح التشكيلة الأساسية لللاعبين.

اترك رد