عزيز الرباح.. من تدمير النقل الحضري بالقنيطرة الى تدمير تراثها وتهريب أموال القنيطريين

بالواضح

الوضع في القنيطرة أصبح لا يطاق من قبل القاصي والداني ومن قبل العدو والصديق بفعل السياسة العوجاء التي يعتمدها عزيز الرباح في مدينة القنيطرة وفي حق سكانها بحسب ما يتداوله الشارع القنيطري في الفضاءات الخاصة والعمومية وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
وآخر القرارات التي تفتقت عنها عبقرية عزيز الرباح هو اتخاذه قرار اقتلاع أشجار النخيل من شوارع القنيطرة التي يعود عمر بعضها إلى حوالي قرن من الزمن؛ بل اصبحت تراثا عالميا يميز مدينة القنيطرة ويعطيها رونقا خاصا بها يليق بتاريخها الذي كان خلاله الأجيال السابقة متمكنة في مجالات الابداع والابتكار والفكر والثقافة والرياضة بدليل ان القنيطرة انجبت العديد من العمالقة في كافة الميادين.
قرار اقتلاع هذه الاشجار أثار موجة من السخط والغضب في الاوساط القنيطرية وموجة من الاستنكار والادانة لسلوكات المجلس البلدي الذي يقوده عزيز الرباح؛ وأدى إلى تدخل بعض الفاعلين لمنع جرافات البلدية من اقتلاع هذا التراث الانساني الذي يؤثث شوارع القنيطرة منذ العشرات من السنين.
ويبدو أن المجلس البلدي ؛ بحسب ما يتداوله الشارع القنيطري؛ له نية مبية لتدمير مدينة القنيطرة والقضاء على كل ماهو جميل بها وتحويلها من مدينة السلم والآمان الى مدينة للجريمة ومظاهر البؤس والفقر والحرمان .
مهتمون بالشأن القنيطري يؤكدون أن القنيطرة شرعت في التقهقر بالتوازي مع تنامي الجريمة منذ ان اعتلى الرباح كرسي بلدية القنيطرة ؛ حيث بدأ يستهدف القطاعات الحساسة التي لها علاقة مباشرة بالهم اليومي للمواطن؛ وفي مقدمتها قطاع النقل الحضري ؛ إذ الكل تابع الحملة الممنهجة التي استهدفت تخريب وتهشيم اسطول الحافلات دون أن يحرك المجلس ساكنا ؛ وهذا الاجرام الممنهج ضد اسطول الحافلات أثر بشكل سلبي على الخدمات التي تقدمها الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري؛ في الوقت الذي لا يتدخل المجلس لتوفير المناخ السليم لعمل الحافلات ؛ بل ان بعض المصادر تذهب الى ابعد من ذلك في اتهامها لكتائب حزب العدالة والتنمية بشن حملة مضللة على قطاع النقل الحضري والشركة المفوض لها تدبير القطاع لإعطاء الانطباع القنيطريين ان المشكل في الشركة وليس في المجلس ليخلو الطريق أمام الرباح باستقدام شركة أجنبية قد تكون تركية أو كندية أو إسبانية .؛ في حين أن الذي يتحمل مسؤولية أزمة النقل الحضري هو المجلس البلدي لانه اعتاد التنصل من مسؤولية توفير المناخ الآمن لعمل النقل الحضري ولم يلتزم بخلاصات تقرير مكتب الدراسات الذي استقدمه باموال طائلة من جيوب القنيطريين ؛ حيث أسفرت دراسته عن نتائج لم يكن الرباح يتوقعها حينما خلص في دراسته إلى أن المجلس الحضري لا يحترم التزاماته التعاقدية .
والوضع الحالي للنقل الحضري بالقنيطرة دليل على استهتار الرباح بالقنيطريين؛ بل يستثمر في بؤسهم وفقرهم وحرمانهم ويتشفى في إذلالهم من خلال ترك القنيطريين فريسة لمافيا النقل السري والخطافة وشركة الميني بيس التي تعود ملكيتها لأحد اعضاء المجلس البلدي . النقل السري والخطابة الذين أطلق لهم العنان للعمل بكل حرية بالمدينة استعدادا لانتخابات 2015 .
وبالتوازي مع فضائح الرباح بالقنيطرة وتعامله باستهتار في مسألة النقل الحضري؛ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات خطيرة تفيد أن نجلة الرباح حصلت على الجنسية الكندية بعد ان اشترت شقة هناك واسست شركة فوق التراب الكندي؛ وهذه المعلومة إن صحت حسب متتبعين فيمكن اعتبار المسار السياسي لعزيز الرباح منتهيا .
جدير بالذكر أن أحد المواقع الإلكترونية المختصة في الصحافة الإستقصائية كشفت عن انخراط عزيز الرباح في أجندات دولية في احد تحقيقاتها المعنون ب ” أجندة الانقلابات الدولية تحرك كراكيز وخونة البرلمان لحماية مخطط التراب مصطفى لإفلاس المكتب الشريف للفوسفاط”.
ولنا عودة للموضوع .
لك الله يا مدينة القنيطرة ……..

اترك رد