عمال شركة الكرامة بالقنيطرة يفقدون البوصلة والمسؤول عن تشريدهم – زملاء لهم .. وتواطؤ مع مجلس الرباح

بالواضح

يحكي أحد العمال بحرقة والدموع تغالبه عن الوضعية الاجتماعية الكارثية التي وجد نفسه فيها هو العديد من زملائه على يد المتاجرين بمعاناتهم والامهم.
أيام صعبة وحالكة يعيشها أزيد من 500 عامل بشركة الكرامة بالقنيطرة لمدة تقارب الشهر منذ استدراجهم للتوقف عن العمل يوم 22 دجنبر الأخير ، بعد إيهامهم من طرف زملاء لهم مدفوعين من مجلس الرباح أخبروهم بأن الشركة المفوض لها تقوم بتهريب الحافلات . ودون وعي منهم بما طبخ لهم في الكواليس ، انطلت عليهم اللعبة وتم توريطهم في اقتحام مرافق الشركة والسيطرة عليها وشل نشاطها اعتقادا منهم بأنهم ينجزون البطولات كما أوهمهم متزعموهم اصحاب النوايا المبيتة في تواطؤ مفضوح مع المجلس البلدي ، ظاهره نظال مع العمال ، وباطنه صفقة سرية مع مجلس الرباح ، الرابح منها هو الرباح والمجموعة المتحكمة ولو كان الثمن تشريد مئات الأسر والعائلات واثقال مدينة القنيطرة بأزمة اجتماعية خانقة .
اليوم يستنكر عمال شركة الكرامة تشغيل الميني بيس ويمنعونها من العمل بعدما علموا أن الرباح ورباعتو هم اصحابها ، استقدموها للقضاء على اخر امل لهم في استئناف العمل مع شركتهم . وأضحوا يعلمون علم اليقين ان مجلس الرباح هو من أشعل فتنة فسخ العقد مع الكرامة ولوح بإدخال شركة أجنبية ووعدهم بالادماج فيها كما سبق ووعد الرباطيين باحتساء القهوة في مدينة القنيطرة ، وهو الذي أطلق يد سيارات الاجرة الكبيرة والنقل السري من قبل بالمدينة لخدمة مخططاته الانتخابية
فأين كان يا ترى عمال شركة الكرامة قبل أن تقع الفأس في الرأس؟
لقد كانوا مسحورين ومنشغلين بتنفيذ ما لقنهم متزعموهم ودفعوهم إليه دفعا .. من سب و شتم و تهديد ووعيد في حق مسؤوليهم ومشغليهم ، عندما كان هؤلاء يبحثون عن منفذ لإعادة الأمور إلى سكتها دون جدوى لأن الرباح اتخذ قراره بالفعل للاجهاز على شركة مغربية وافلاسها وتشريد عمالها لفسح المجال لاسطول باصاته وباصات الأقرباء من محيطه الحزبي لجني الأرباح على ظهور الكادحين والطلبة والتلاميذ. ولازال المخطط المدروس يسير على ما يرام، إذ بعد مهاجمة الشركة، هاهم من جديد منشغلون بسبب وشتم الرباح وابنته وعائلته في الوقت الذي يتابع تنفيذ مخططاته بواسطة معاونيه من العمال المدسوسين مقابل وعود ستظهر آثارها ونعمها على عدد محدود منهم بمجرد انتهاء المسرحية المخدومة الإجهاز على العمال والشركة معا وفي أن واحد .
المجموعة المتحكمة تصول وتجول وتسير بالعمال باتجاه الباب المسدود.
وفي الاخير من الخاسر ؟
لن يكون الخاسر سوى العمال أنفسهم الذين يبحثون عن لقمة عيش وراتب كانوا يتلقونه في وقته دون تأخير ، ورزق حلال أمنته لهم الشركة بانتظام طيلة السنوات الماضية . فهل يشغلهم الرباح اليوم أو يدفع رواتبهم والتفت إليهم حتى ؟
لكنهم يعلمون اليوم أن مجموعة من زملائهم المتخصصين في التحريض وخلق الفتن ، بواسطة الخطب الرنانة المبنية على التجريح في أعراض عباد الله ……هم من يتحملون مسؤولية تشريد الأطفال والنساء لكي يتجول باحتجاجاتهم في الشوارع وأمام مبنى قصر البلدية.

تعليق 1
  1. Akram twfiq يقول

    كلامك أخي ومقالك غلط في غلط ولابد أنك أخدت مبلغ مالي من صاحب الشركة للإدلاء بهدا التصريح الزائف إتقو الله من التحريف الزائف للوقائع

اترك رد