فدرالية المنعشين العقاريين تعلن اجتماعها مع وزيرة الاسكان للبحث في آليات التخفيف من آثار “كورونا” على القطاع العقاري بالمغرب

بالواضح

عقدت الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين سلسلة من الاجتماعات عن بعد بطريقة الالبث المباشر عبر الفيديو مع وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة نزهة بوشارب طيلة هذه الفترة العصيبة وذلك للبحث في تداعيات وباء كورونا على القطاع العقاري بالمملكة.

وأوضحت الفدرالية في بلاغ لها توصلت جريدة “بالواضح” بنسخة منه، أن الاجتماعات تناولت جميع التداعيات التي أصابت قطاع العقار بشكل عام حيث تفاعلت الوزيرة بشكل ايجابي مع مقترحات الفدرالية التي يرأسها توفيق كميل، واستجابت لها حيث شارك الطرفان في وضع الآليات المناسبة للتخفيف من آثار هذه الأزمة الجديدة على القطاع في البلاد على غرار باقي بلدان العالم.

كما همت هذه الاجتماعات التي انعقدت مع الوزيرة مختلف المتدخلين في مجال العقار (المجلس المهني لمجال التعمير) حيت مكنت هذه الاجتماعات من اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات المهمة، منها:
• إقرار عودة نشاط التوثيق من خلال معالجة الملفات لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، بطريقة رقمية.
• معالجة رقمية لمختلف الملفات المعروضة أمام الإدارات التابعة للوزارة.
• اعتبار قطاع العقار كواحد من القطاعات التي تواجه صعوبات كبرى جراء انعكاسات الأزمة الحالية على مختلف أنشطته.
• تمكين الفاعلين في القطاع من الولوج إلى آلية التمويل “ضمان أوكسجين”.
• وضع دليل صحي تحسيسي خاص بالقطاع داخل مختلف أوراش البناء.
• التشاور بخصوص وضع مخطط لإنعاش القطاع خلال وبعد الأزمة الحالية.
إضافة إلى ذلك تتواصل المشاورات، بشكل جدي في إطار خلية الازمة التي أحدثناها لتتبع الاوضاع في القطاع، بين مختلف المتدخلين ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بهدف وضع العديد من الإجراءات الأخرى التي يراها الطرفان مناسبة، في القريب العاجل، والتي تبقى حاليا محط مشاورات ودراسات بشكل مكثف مع وزارات أخرى لذلك نرى أنه لاداعي للجوء إلى الاعلام لتصريف تداعيات الازمة بل المرحلة تقتضي التعبئة والانخراط الجماعي لإبداع الحلول من داخل المؤسسات.
وأكدت الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين انفتاحها على كل الاقتراحات للتخفيف من الازمة، معربة عن جديتها في ايجاد المزيد من الحلول، مشددة في الوقت ذاته، على روح التعبئة الجماعية لإنجاح المرحلة والنهوض بقطاع البناء، في إطار الحوار الجاد والمسؤول من أجل الحفاظ على مناصب الشغل المهمة التي توفرها منظومة القطاع برمتها، تماشيا مع ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد في هذه الظرفية الصعبة.

اترك رد