مع بداية الشروع في أجرأة إحداث الصندوق الخاص لمكافحة جائحة كورونا، خرجت هيأتان بصوت النشز مغردا خارج الإجماع المجتمعي والتضامني للمواطنين المغاربة أفرادا ومؤسسات كما شكل هذان الصوتان لسان الجشع الذي يريد أن ينخر جيوب المغاربة في الرخاء وينخر صناديق الدولة في الشدة.
الأمر يتعلق هنا برابطة التعليم الخاص والهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء في رسالتين إلى رئيس الحكومة أغضبتا المجتمع المغربي، كما ان هاتين الرسالتين يكشف مضمونهما عن وجه الجشع لبعض أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة والمصحات الخاصة الذين ثبت بالملموس ان هذا الجشع كان متسترا تحت أقنعة القيم العليا للمعلم والطبيب اللذين نكن لهما كل التقدير والإحترام.
إن الرسالتين الموجهتين إلى رئيس الحكومة من قبل هاتين الهيأتين هو فعل يضعنا كمجتمع أمام التفكير بجدية حول جدوانية خوصصة قطاعي الصحة والتعليم لأنهما بهذا السلوك أصبحا عبءا ثقيلا على المواطن والدولة في حالة اليسر والعسر.
إن هذا الخروج عن النص لهاتين الهيأتين يقابله التضامن المطلق لعدد من أرباب المؤسسات التعليم الخاص وأرباب المصحات الخاصة الذين تبرأوا من مضمون الرسالتين بل أبانوا عن استعدادهم للإنخراط الكلي في هذه الملحمة الإجتماعية بكل مواطنة إذ لا يسعنا إلا أن نرفع القبعة لهم.
آخر الأخبار
- المغرب يبلغ نهائي الفوتسال ويحجز مقعده بالمونديال
- واشنطن.. إبراز الدور الملكي في التعاون جنوب جنوب أمام منظمة الدول الأمريكية
- إدارة سجن “الجديدة 2” تردّ على مقطع فيديو لسجين سابق
- (لارام) و(سافران) تتفقان في مجال صیانة محركات الطائرات
- أمطار ورياح قوية بعدد من مناطق المغرب
- الإعلان عن لقاح فموي جديد ضد الكوليرا
- وفاة الممثل المصري صلاح السعدني
- الرئيس السنغالي يعين عثمان سونكو في منصب الوزير الأول
- الاجتهاد في الإرث: نظرية الخروج الشرعي من الشرع عند امحمد جبرون
- مباحثات مغربية كورية بالرباط