مؤتمر عالمي بمراكش في دورته الأولى يجمع نساء عربيات وإفريقيات من 24 دولة

بالواضح

نظمت مؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية ندوة صحافية وتحضيرية، اليوم السبت 15 فبراير 2020، خصصت لمؤتمرها الدولي الأول لدور القيادات النسائية العربية والافريقية في نشر ثقافة السلام، المزمع انعقاده بمدينة مراكش، ما بين 6 و8 من شهر مارس المقبل، تحت شعار “هي صانعة السلام”.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الدولي تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، للعمل على كشف دور القيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام.

وفي تصريحات لجريدة “بالواضح” أكدت الدكتورة آنسة النقراشي رئيسة المؤتمر، أن النسخة الأول لهذا الملتقى النسائي العالمي سيهدف أساسا إلى معالجة قضايا السلم والتعايش بالنسبة للدول الافريقية والعربية.

وأضافت النقراشي ان هذا المؤتمر سيتطرق أساسا لقرار الأمم المتحدة رقم 13. 25 المتعلق بالمرأة والسلم المندرج في إطاار النقاط السبعة عشر للتنمية المستدامة،

وأكدت المتحدثة أن المؤتمر يهدف أساسا إلى تعزيز قيم التعايش وخلق مبادرة لإشاعة جو من التعارف بين نساء رائدات على مستوى الفضاء العربي والافريقي، وفق خارطة طريق تهدف الوصول إلى تبادل ثقافي ومعرفي بين النساء العربيات والافريقيات.

من جانبه أكد مدير المؤتمر عثمان بنطالب لموقع “بالواضح” أن النسخة الأولى بمراكش لهذا العام ستكون “نوعية”، لإرساء جسور التلاقح الثقافي بين نساء عربيات وأخريات من افريقيا من 24 دولة، كما سيشهد المؤتمر، يضيف المتحدث، تكريم عدد من النساء الرائدات اللواتي قدمن تضحيات جسام لأوطانهن، إضافة إلى حضور سامي الشخصيات، مؤكدا في الوقت ذاته بأن هذا المؤتمر سيشكل إضافة حقيقية للحقل النسائي على امتداد الرقعة العربية الافريقية.

وفي الوقت الذي شدد عبداللطيف خزران المكلف بالعلاقات العامة بالمؤتمر، على ضرورة إيلاء السند والعون للمرأة العربية والافريقية باعتبارها تشكل النواة الصلبة في الإشراف على مشروع الإنسان، فإن الدكتور ابراهيم الشعبي رئيس اللجنة الاعلامية بالمؤتمر أكد من جانبه في تصريحات لموقع “بالواضح” على أن المؤتمر التأسيسي لهذا العام ستتميز بحضور شخصيات نسائية ذوات الأصول المغربية ساهمن في صناعة القرار الدولي كالمغربية نجاة بلقاسم فالو الوزيرة السابقة في حقوق الانسان والناطقة سابقت باسم  الحكزمة الفرنسية ورشيدة داتي وزيرة العدل سابقا في فرنسا، إضافة الى نساء مغربيات أخريات ساهمن في فرض ذواتهن في دول عالمية أخرى كهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة ودول أخرى من امريكا اللاتينية.

اترك رد