مؤسسة تعليمية بالدار البيضاء تضغط على الاساتذة العاملين بها من اجل تزوير أجورهم للتهرب من الضرائب

بالواضح – الدار البيضاء

في تطور مفاجيء ، وعلى غير العادة وفي سابقة هي الأولى من نوعها ، قامت إدارة (مؤسسة كازا هيلس) يوم 29 ابريل 2019 بإجراء فرض التوقيع على سجلات الأداء (fiches de paye )، بما تتضمنه من بيانات لا تعكس الأجرة الشهرية الحقيقية للأساتذة والأطر الادارية الأخرى، وبالفعل فقد نجحت في فرض ذلك على جل المعنيين ، تحت طائل الخوف والتوجس من الادارة .

وقد جاء هذا التصرف الغريب من الإدارة، بعد الزيارة التفتيشية التي قامت بها المصالح التفتيشية لإدارة الضمان الاجتماعي ( CNSS ) أيام الإثنين والثلاثاء 22 و23 أبريل الماضي.

وفي تسجيل صوتي لأحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة المذكورة صرح الأخير بانه تعرض لضغوطات من بعض موظفي المؤسسة من أجل التوقيع على كشوفات أجره الشهري ولكن بمعلومات مزورة ومجانبة للواقع.

وباعتبار أن سياق هذا المعطى الجديد غير بريء تماما، خاصة أنه جاء بعد الزيارة الأخيرة لمصالح الضمان الاجتماعي والتي سجلوا فيها مجموعة من التجاوزات والخروقات القانونية ومنها على الخصوص ، عدم الادلاء بالأجرة الكاملة للعاملين بالمؤسسة ، الذين يشتغلون داخلها منذ سنوات ، بحيث يتم تقسيم تصريفها عبر مرحلتين : جزء مصرح به يمر عبر الحساب البنكي والجزء الآخر يقدم نقدا . في غياب تام لسجلات الأداء ، والتي لا أثر لها على الاطلاق.

بالإضافة الى أن إدارة المؤسسة تقوم أيضا ، في خرق واضح لحقوق العمال والاساتذة بالتصريح لفائدة الضمان الاجتماعي في أشهر وتلغيه في أشهر أخرى ، وخلال وداخل السنة الواحدة، وعند البحث في الموضوع مع الإدارة تواجه بأن الأمر ستتم تسويته لاحقا، وهكذا دواليك..

وفي تصرف أكثر غرابة ، وخلال قيام لجنة مصالح الضمان الاجتماعي بعملها ، قامت إدارة المؤسسة بالضغط على بعض المشتغلين لديها منذ سنتين لكي يصرحوا عند مقابلة مفتشي الضمان الاجتماعي ، بالتحاقهم بالمؤسسة منذ الشهرين الأخيرين فقط ..!!

هذا عن علاقة إدارة مؤسسة كازا هيلس بتصريحات اجور العمال والموظفين والاطر فقط ، أما الجوانب الأخرى فإنها تفتقد الى (قيادة) ذات كفاءة ، تضمن سيرا عاديا وسلسا للمؤسسة ، تستفيد منه كل مكونات وعناصر العملية التعليمية داحل المؤسسة .

2 تعليقات
  1. استاد يقول

    هناك مغالطات والنية واضحة لتصفية حسابات والله أعلم

  2. hassan يقول

    بما انه تم حدف تعليقي الاول بات من الواضح ان نية الاساءة جلية وبالتالي انعدام المصدقاية

اترك رد