مهرجان دولي لفن الفيديو في نسخته 24 للدار البيضاء

بالواضح – الدار البيضاء

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء الدورة 24 للمهرجان الدولي لفن الفيديو الدار البيضاء، في المفترة الممتدة من 24 إلى 28 أبريل 2018 عبر محور مركزي: فضاء السيبرنيطيقا/ الأغوار الافتراضية،CYBERSPACE L’AGORA VIRTUELLE.

” السيبرنيطيقاً “كلمة لها مصدر تعريفي يوناني ومعناها موجه الدفة وقائدها وتُعرف علمياً بأنها العلم الذي يدرس السيطرة والترابط والاتصال بين الإنسان والآلة. ومنها تم التعرف على الإنترنت والكمبيوتر والرادار والآلات الحاسبة، وهو مجال يجمع بين الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والرياضيات وعلم النفس وعلوم أخرى، ومن تعاريفها أنها “الفضاء الخيالي الواقعي cyberspace”… كما أوضح بلاغ اللجنة المنظمة توصلت الحدث 24 بنسخة منه.

كما أوضح نفس البلاغ أن ” المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء أصبح حدث فني وثقافي وتواصلي بمرجعية وطنية ودولية يجمع كل سنة في طقسه بين محبي فنون الفيديو والفنون الرقمية وذلك فق هوية متعددة الوسائط والأنماط ينحو إلى خطاب التجارب واستلهام الجديد وتلاقح الخبرات التكنولوجية والفنية من وجهة نظر فنية، تحول الواقعي إلى افتراضي محتمل، والافتراضي إلى واقعي ممكن..”

كما أكد البلاغ أن جديد الدورة 24 سيكون متمثلا في نوعية التنصيبات الإبداعية والجمالية والتحاورية مع العالم الافتراضي والواقعي وستة ورشات تكوينية تؤطرها كفاءات دولية محترفة سيستفيد منها أكثر من 300 طالب وطالبة وبعض مهتمي وعشاق هذا الفن، وسيشهد المهرجان في فقراته لحظات تواصل وحوار شبيبة العالم ومبدعيه من خلال جلسات تأطيرية ومناقشات محورية تتوج بمحاضرة مهنية تلقيها المبدعة الفرنسية يا نمينه حول تاريخ ثقافة السيبرنيطيقا، وعروض فنية ستكون مفتوحة في وجه المهرجانيين وعموم الجمهور والمهتمين يؤثثها ويقدمها أكثر من 50 دولة تمثل القارات الخمس وستوزع على فضاءات مختلفة بالدار البيضاء عبر جغرافية متنوعة بحي سيدي عثمان بفضاء الكلية، وبحي مولاي رشيد بمسرح مولاي رشيد، وبالمعهد الفرنسي وبالحي الحسني باستوديو الفنون الحية، وبوسط المدينة وبعين السبع في فضاءات فنية مختلفة.

يستحضر المهرجان في دروته 24 الاحتفاء بفلسطين من خلال أعمال الفنانة الفلسطينية لاريسا صنصور، حيث يأتي حدث هذه المهرجان بمناسبة مرور 50 سنة على الانتفاضة الشبابية العالمية ماي 1968 التي انطلقت من فرنسا وكان تأثيرها على المعمور، وكانت الثورة على التقاليد والجاهز والأفكار المحنطة من منطلق فكري رصين يعتمد على العقل الفاعل والمشارك والمساهم في خلق غذ مختلف بمواطن كوني حقيقي ينطلق من خصوصيته ، حسب نفس البلاغ دائما.

اترك رد