زلة باسم الفلسفة

بقلم: خليل مرزوق (*)
مينة بوشكيوة، كان عندها واحد الموقف جميل قبل سنوات، مع واحد التلميذ كانت رجلو غاتقطع لو، ورافقاتو للسبيطار من مدينة لمدينة باش يتداوا لدرجة انها خدات استفسار واقتطاع من الأجرة لمدة أكثر من 50 يوم حسب ما يحكي البعض. وهذا موقف نبيل.
لي مكايبغيش يتفهم لي، هو كفاش انسان يكون زوين هكذا، وينتاقد دين ماعاجبوش بصفات والفاظ ماعندها علاقة لا بالفلسفة ولا بالمستوى التعليمي لي من المفروض يطهر لسان نقدنا من الشخصنة والسباب!! كفاش حنا البشر ممكن نبتاسمو فوجه واحد، ونبصقو في وجه الآخر بكل سهولة.
في نظري الانسان بهاذ الوصف، مكايتعداش انه يكون مخلوق انفعالي وفقط سواء في الخير او الشر.
أنا متأكد لو أن محمد صل الله عليه وسلم وجمعنا به يوم القيامة في الجنة كان عايش اليوم وسمعها، كان غايقول للناس لي فالفايسبوك كاينتاقدو مينة، كيفما قال للصحابة فاش جبدو السيوفة على الأعرابي لي بال فالمسجد.
انا متأكد.
ووجه تأكدي، أنه رسول الله على امتداد سيرته قبل النبوة حتى الوفاة، كان ارقى القوم خلقا ومعاملة، وباش نعرفو هادشي، مغاديش نهضرو علي بعد ان جاءه الوحي، انما قبل، ولابد نركزو في هاذ المرحلة (قبل الاسلام) على مكانته في قبيلة قريش وبين العرب. محمد صل الله عليه وسلم كان راقي بزاف بزاف بزاف. وهادشي قالو حتى ابو لهب وابو سفيان وهما كايتفاوضو معه لترك النبوة واتباع دين هبل.
لي عاجبني فهاذ الهضرة لي كادور على الاستادة بوشكيوة انه اسمها الشخصي كايفكرني فواحد السيدة عظيمة عندها علاقة بسيدنا النبي، لكن كيف كايقولو اللوالا ( كايعطي الله الفول غير للي ملعندو ضراسو)
نهار جاها استفسار كنت اعلنت تضامني معها باعتباري زميل مهنة وكذلك لانه عجبني موقفها مع التلميذ، اليوم مغانعلقش، سيدنا محمد ارقى من انني ندافع عليه انا ولا غيري.
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17]

اترك رد