إضراب الحافلات بالرباط يربك حركة التنقل ويغضب الساكنة واتهامات لـ”ألزا” باستنزاف أموال المغاربة والإجهاز على حقوق مستخدميها

بالواضح

دخل السائقون والمستخدمون بحافلات النقل الحضري بمدينة الرباط والنواحي، في إضراب اليوم الخميس 05 نونبر الجاري.

وحسب مصادر الموقع، فالإضراب جاء نتيجة عدم وفاء شركة “ألزا” التي تسلمت تدبير النقل الحضري بالعاصمة الإدارية ونواحيها مؤخرا، بالتزاماتها اتجاه مستخدميها خصوصا منهم السائقين، الذين وعدتهم بمنح 5 آلاف درهم كأجرة لكل سائق عوض 2500 درهما التي يتقاضونها حاليا.

الإضراب خلق جوا مشحونا بمدينة الرباط، تمارة، عين عودة، وسلا، وأربك كثيرا حركة التنقل، في ظل عدم الإعلان عن الإضراب وكثرة المستخدمين والموظفين الذين يعولون على الحافلات للوصول إلى مقرات عملهم.

وحاول موقع “أخبارنا” جاهدا، الإتصال بالمسؤول عن الشركة أو المكلف بقسم التواصل، لاستبيان أسباب وخلفيات الإضراب لكن دون جدوى.

من جهتهم، اتهم نشطاء على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي شركة “ألزا” الإسبانية، باستنزاف أموال المغاربة، والإجهاز على حقوق مستخدميها.

في حين أكد نقابيون، أن الشركة المذكورة تنهج سياسة الكيل بمكيالين مع جميع مستخدميها على المستوى الوطني، وتقدم على التضييق على الحريات النقابية من أجل إسكات أصوات العمال واستغلالهم أبشع استغلال لمراكمة الأرباح على حساب شقاء الكادحين المغاربة.

وأفاد المتحدثون، أنه بعد إجهاز الشركة  على حقوق عمالها بمراكش وطنجة وأكادير، جاء الدور على عمال مدينة الرباط في أقل من شهرين بعد شروعها في العمل دون أن تمهلهم الوقت لالتقاط أنفاسهم.

ووصف ذات النقابيون، ما تقوم به الشركة الإسبانية التي تسيطر على النقل الحضري في جل المدن المغربية الكبيرة والحساسة، بالسلوكات الجشعة والمنافية لأخلاقيات وضوابط قانون الشغل، وقالوا أنها (الأفعال) ليست بغريبة على هذه الشركة التي تفتقت عبقريتها في تسويق الخطابات الإعلامية المعسولة والآفاق الوهمية، وإعطاء الوعود الوردية  التي ما تنتهي بسرعة من خلال الاصطدام بحائط الإخلال بالتزاماتها، على حد تعبيرهم.

تعليقات (0)
اضافة تعليق