الاعلان عن تأسييس المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات فرع تونس

بالواضح – الرباط

أعلنت المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات بحر هذا الأسبوع عن تأسيس فرعها بتونس، عبر تعيين محمد حسني رئيسا لفرع تونس بحضور شخصيات ومسؤولين كبار بدولة تونس والاتحاد المغاربي ووفد من المغرب ممثلا للمكتب التنفيذي للمؤسسة المغاربية.

وعرف حفل اعلان تأسيس فرع المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات حضور الأستاذ عثمان بنطالب رئيس المؤسسة ونبييل جاي الكاتب العام للمؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات، بالإضافة الى الطيب بكوش الأمين العام لأتحاد المغرب العربي، حيث توج هذا اللقاء بتوقيع بروتوكول اتفاقية وتعاون بين الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي والمؤسسة المغاربية للتواصل حوار الثقافات.


وعبرت فاطمة الحاجي، رئيسة اللجنة الثقافية بالاتحاد المغاربي خلال تصريح لها لأحد القنوات الرسمية التونسية، عن اعتماد الاتحاد على المؤسسة المغاربية للتفاعل مع قضايا الاتحاد المغربي وإحياء الحلم المغاربي الذي عاش طويلا.

أكد بنطالب ان المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات هي نتاج الفعاليات والمبادرات الاكاديمية المغاربية وعصارة التفكير في كيفية اعادة الروح لاتحاد المغرب الكبير لمجموعة من المنتمين والغيورين على منطقتنا المغاربية.

وأضاف الأستاذ بنطالب ان هذه المولود المغاربي واعد دون شك, يهدف الى ترسيخ الوحدة الثقافية والفنية والتنموية و اشباعها بمزيد من الانتاج الفكري والأدبي والسينمائي والإنمائي وكل ما يساهم في اشعاع المغرب الكبير ويؤهله ليبرز بين الامم في العالم وهو القادر بقوة الشعوب المغاربية المتحضرة المتعلمة بل والمصدرة الاولى للأدمغة و اليد العاملة ذات المستوى العلمي الرفيع.

وتجدر الإشارة ان المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات تأسست بالمغرب أواخر السنة الماضية بالرباط ونظمت مجموعة من الأنشطة الثقافية الاشعاعية كان أولها الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس الاتحاد المغاربي والتي عرفت حضورا وازن من مختلف المهتمين والأكاديميين، بحضور رسمي لممثلين عن الأمانة العامة للإتحاد المغاربي.

كما تشرف الأستاذ بنطالب بحضور مجموعة من المهرجانات والأنشطة المهمة بمختلف ربوع الوطن، عبر دعوات رسمية لتمثيل المؤسسة، وقد تم تكريم المؤسسة المغاربية للتواصل و حوار الثقافات بمدينة العيون من رابطة الموسيقيين الحسانيين خلال المهرجان الدولي للمديح في دورته السابعة.

تعليقات (0)
اضافة تعليق