أصوات نشاز بالمغرب تخدم أجندة جزائرية تزامنا مع حملتها المسعورة ضد المملكة!

بالواضح

في سلوك يدعو إلى الريبة والشك حول دواعي وأهداف أنشطة مشبوهة بالمغرب، تم اليوم الاربعاء تنظيم وقفة احتجاجية ضد ما وصفتها بتطبيع المغرب مع إسرائيل.

وواكبت هذه الوقفات تغطية إعلامية جزائرية لافتة ومثيرة للشك، حيث خصصت وكالة الأنباء الرسمية قصاصة إخبارية خاصة إضافة إلى عدد من الصحف والمواقع الجزائرية.

وبما أن الخطاب الجزائري المعروف بالهرطقة واختلاق الأكاذيب ابتداء من أعلى مؤسسة بالبلاد وهي الرئاسة التي لها سوابق غير ما مرة في هذا النوع من الممارسات أبرزها ما حدث لهم مع المستشارة الألمانية السابقة انجيلا ميركل، فإن الوكالة الرسمية لم تخرج عن ديدن النظام العسكري الفاسد، حيث ادعت وكالة “واج” اليوم بأن 37 مدينة مغربية تشهد وقفات ضد “التطبيع” بمناسبة يوم الأرض من قبل جمعية “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، في سعي منها إلى الوصول إلى مستوى الحراك الذي تعيشه الجزائر عن بكرة أبيها والتي تطالب ولازالت بدولة مدنية وتحييد نمط الحكم العسكري.

نقول لجار السوء هيهات ثم هيهات في أن تفلح في مساعيها الرامية إلى خلق جو من البلبلة وزعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي، فإن كان لهم بعض الأصوات المأجورة أو من هم في عداد عملائها الرخصاء، فإن المغاربة أذكى مما يتصورون، وقد تفطنوا لحملاتها التي بات يفهمها الطفل قبل الراشد حول مواقفها المشبوهة من القضية الفلسطينية التي توظفها فقط نكاية في المغرب وليس حبا في هذه القضية المصيرية، بخلاف المملكة المغربية، التي تتخذ من القضية مبدأ ثابتا غير قابل للمساومة، آخرها دعوة الرباط على لسان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة بالدعوة من صحراء النقب إلى سلام عربي إسرائيلي حقيقي بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف تحت حدود 1967، فضلا عن الدعم المادي المتواصل للقدس والمقدسيين ولنضال وصمود الشعب الفلسطيني والتي تشكل 85 في المائة من مساهمة مجموع الدول.

نقول في الأخير لهؤلاء الذين يعيشون بيننا أن يتفطنوا جيدا لما يقومون به من أنشطة لا تصب إلا في مصلحة الخصم الذي يسعى بالليل والنهار من أجل وضع العقبات في وجه المغرب.

تعليقات (0)
اضافة تعليق