أكد رئيس منتدى البدائل الدولية والخبير بملف الصحراء المغربية البشير الدخيل أنه “لا يمكن بتاتا” أن تصح أخبار التي تروجها بعض وسائل الإعلام بشأن صدور أوامر من الأمين العام للأمم المتحدة إلى موظفي بعثة المينورسو برفع علم البوليساريو إلى جانب العلم المغربي بجميع مقرات المينورسو بالأقاليم الجنوبية للمغرب، واصفا تلك الشائعات بأنها”زوبعة في فنجان”.
وأضاف الدخيل في تصريح لموقع “بالواضح” أن المغرب له سيادته على أراضيه وهو في صحرائه، ولا يمكن أن يصدر الأمين العام للأمم المتحدة أوامر من هذا القبيل، لأنها خارجة عن دوره ووظيفته في فض النزاعات بين الدول وتقريب وجهات النظر بينها.
وبخصوص توتر العلاقات بين بان كي مون والمغرب، انتقد البشير الدخيل تهميش الأمين العام للأمم المتحدة لملف الصحراء طيلة تسع سنوات وهو على رأس المؤسسة الأممية لملف الصحراء، متسائلا، بانه كيف به لا يلقي اهتماما بهذا الملف إلا في هذا الظرفية التي تبعد فقط بأشهر قليلة على انتهاء مهامه الأممية، مضيفا بأن جهة ما حركته.
وقال الدخيل، إن المغرب قام بما عليه بحسن نوايا، عندما قدم مساعادات كبيرة لبعثة المينورسو من أجل السلم بالمنطقة، قبل أن يتفاجأ الجميع بخرق مس وحدته الترابية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والذي اعتبره المتحدث نفسه، بأنه غير مؤهل، كونه تجاوز دوره الطبيعي في تقريب وجهات النظر من أجل حل سلمي متعارف.