وأردف ذات المتحدث أن “المكفوفون المعطلون قدموا مجموعة من الشهداء من أجل قضيتنا المتعلقة بالتوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية، ودائما يتم إقحامنا مع ذوي الإعاقات الجسدية، رغم عدم تكافئ الفرص بين المكفوف والمعاق، مما يسمح للحكومة بالتلاعب في المناصب والتحايل على إحتجاجاتنا وتضحياتنا”.
وأكد ياسين عياط على أن “لا يوجد التكافئ بين المعاق إعاقة جسدية والمكفوف في كل شيئ حتى في الدراسة، حيث أن المكفوف لا يمكن له أن يلج كل الشعب لمتابعة الدراسة الجامعية، بل هو مجبر على متابعة دراسته في الشعب الأدبية فقط، أما بالنسبة لذوي الإعاقات الجسدية فكل الشعب وكل المدارس العليا مفتوحة في وجههم، فكيف يمكن أن نجتمع في مباراة للتوظيف واحدة؟”.