مازالت الإجراءات التي اتخذها المغرب عقب التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، تثير الجدل داخل المنظمة، حيث لمح المبعوث الأممي للصحراء، كريتسوفر روس بإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين المغرب والبوليساريو بعد انسحاب بعثة “المينورسو”، من الأقاليم الجنوبية.
وقام كريستوفر روس، بإرسال هذه الصورة إلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، هيرفي لادسو، وكذلك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إدموند موليه، وكذا نائب الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني، أتول كاري، والذين هم المسؤولين الرئيسيين عن قضية الصحراء، بعد الأمين العام للأمم المتحدة.
ورغم أن كريستوفر روس توارى عن الأنظار منذ مدة، قبل ظهور الأزمة بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنه على ما يبدو مازال يقود حربه ضد المغرب دون أن يظهر ذلك للعلن.
الصورة التي بعثت للمسؤولين الأممين، تظهر جنود إلى جانب حاملات للصواريخ، ولكن بدون أي علم يظهر هوية هذه المليشيات، غير أنه اتضح فيما بعد أن الصورة تعود فعلا لمليشيات “جمهورية الوهم”، حيث ظهر بعض الجنود وحاملة صواريخ إلى جانب شاحنات مزينة بعلم “البوليساريو”.
ولكن على ما يبدو فإن روس طور هواية “فوتشوب”، حيث قام بمسح العلم من على الشاحنات، ما يؤكد خطورة المناورات والخداع التي يمارسها المبعوث الأممي للصحراء.