بالفيديو. شاهد ماذا فعل لقجع داخل مستودع ملابس المنتخب

في مشهد غير مألوف بالنسبة لمسؤول من حجم رئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدا لقجع كما لو صار لاعبا يشارك فرحة زملائه بالمنتخب رفقة مدربهم الجديد الفرنسي هيرفي رونار، كطفل يطير فرحا بلا أجنحة.

وبدت واضحة ملامح لقجع المعبرة عن فرحة غير عادية، لاسيما أنها أتت بعد رحلة شاقة مع الأسود إلى الأدغال الأفريقية؛ رحلة فوز تخلص من خلالها من أعباء ضغط تحمله طيلة الأسابيع الأربع الأخيرة، التي أقدم خلالَها على تغيير مدرب الأسود، في ظرفية حرجة للغاية، هذا على غرار صيغة الانفصال مع المدرب السابق بادو الزاكي التي لم تنته فصولها المثيرة بعد.

لقجع ومن خلال هذا الفوز، الذي وإن شكّل مبعث ارتياح لحظوظ المنتخب المغربي للتأهل إلى كأس إفريقا الغابون 2017، فإنه لم يحجز بعد رسميا مقعدا بالكان، بالنظر إلى مباراة العودة التي لازالت تنتظر الأسود الثلاثاء المقبل بمراكش.

رئيس الجامعة، وإن وقف بنفسه على قدم وساق من خلال سفره إلى الرأس الأخضر، ومواكبة اللاعبين عن كل صغيرة وكبيرة، لتوفير أجواء من التشجيع والرفع من معنويات المنتخب المغربي، فإن ذلك يبقى تحديا لتبرير اختياره الصعب الذي أقبل عليه، حيث كان الكل يستعد لإلقاء جام غضبه ومطالبته بالرحيل إن أخفق المنتخب في محطة الرأس الأخضر.

يبقى الحكم على أداء المنتخب لم يحن أوانه بعد، بالنظر إلى كون المدرب الجديد لم يجتمع باللاعبين سوى أسبوعا واحدا خلال التربص ومباراة واحدة فقط.

أما الإطار الوطني بادو الزاكي، وحتى إن لم تسعفه الظروف التي توفرت لدى رونار والتي تكاد تكون مثالية، من فريق تقني مساعد التي وقع على اختياره هو، فضلا عن أجواء من التشجيع والمعنويات المرتفعة التي وفرتها له الجامعة، فإن بصمات بادو لازالت آثارها وثمارها بادية، هذا في انتظار أن تبدي الأيام نجاعتها أكثر، إلى أن تنضج تلك الثمار يانعة تقطفها يد المدرب الجديد الفرنسي رونار.

https://www.youtube.com/watch?v=T0G_5zn5FAk

تعليقات (0)
اضافة تعليق