المغرب يطرد صحافيين فرنسيين بصدد إعداد برنامج عن هذا الموضوع

أقدمت السلطات المغربية الأحد، على طرد فريق يعمل لصالح برنامج تبثه كنال بلوس الفرنسية على خلفية تصويره تقريرا عن الشذوذ، وتحديدا عن حادث اعتداءات تعرض لها شاذان مغربيان يخضعان للمحاكمة.

وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن “طاقم “لوبتي جورنال”، أحد أشهر برامج القناة الفرنسية “كنال بلوس”، قد حل يومه الأحد 3 نيسان/أبريل بمدينة بني ملال، لتصوير حلقة بخصوص الاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها شابان مثليان بالمدينة”.

وأكد عبد الرحيم حجي ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة بن ملال خبر توقيف فريق التصوير الفرنسي في اتصال مع فرانس برس.

من جهته نقل موقع ميديا 24 الإلكتروني الخبر نفسه، استنادا الى تصريحات ابتسام لشكر مؤسسة “الحركة البديلة للحريات الفردية” (مالي) التي كانت ترافق فريق التصوير في الحي حيث تم الاعتداء على المثليين, حيث أكدت أن الشرطة أوقفت الفريق وحققت معه.

ونقل الموقع نفسه عن مصدر رسمي قوله ان “الأمر لا يتعلق بطرد (…) بل تم الاستماع للفريق وإطلاق سراحه, حيث تم عدم السماح بالتصوير نظرا لغياب ترخيص بذلك”.

ويمثل الاثنين في مدينة بني ملال جنوب المغرب شابان بتهمة “الشذوذ الجنسي” اضافة إلى ستة شبان آخرين بتهمة “اقتحام منزل الغير مع التعنيف وحمل السلاح” إثر اعتدائهم العنيف على الشابين داخل منزلها وجرهما الى الشارع العام عاريين.

تعليقات (0)
اضافة تعليق