الفخار المغربي بين التحديات والصعوبات في ظل أزمة كورونا
تعد صناعة الفخار المغربي، فنا عريقا ومكونا اساسيا ضمن موروث الصناعة التقليدية المغربية واليوم تواجه صناعة الخزف المغربية تحديات وصعوبات متنوعة، تفاقمت بسبب جانحة “كورونا”، حيث خلقت اثار سلبية بالغة على هذه الصناعة بعد تراجع القدرة الشرائية للموطنين.
وفي هذا الصدد يجرنا الحديث عن السيد الادريسي حسن صانع الفخار (فخار الداخلة) طريق الفلاح بالهرهورة، باتمارة ان يبدع في تجديد تقنيات التصنيع كباقي زملائه الفخارين بدون دعم اوسند في ظل الازمة وبمجهوده الفردي تواصل توفير المواد الاولية لصناعة الفخار والخزف والمثمثلة في الطين والصباغة الخالية من الرصاص والكودميوم، اضافة لتفننه في ادخال تقنيات جديدة تشد اليها الانظار خاصة الديكور والمطبخ تشد اليها الانظار والنحت على الحجر والخشب، حيث يعتز بمهنته والتي زاولها منذ سنة 1965 الى يومنا هذا لازال يواصل قطار التحدي والعزيمة وتفانيه في مهنة احبها لسنوات ، اضافة لتشجيع زبنائه المحبين لابداعاته في مختلف اواني الفخار للمطبخ والديكور الخالي من مادة الرصاص، ومن اجل ايجاد منفذ جديد لتسويق منتوجاته واعطائها شحنة جديدة ارتأى ان تكون مدينة الصخيرات الاقتصادية والسياحية والمدينة الصناعية ان يحول وجهته لها كمدينة المستقبل لكي يستقر بها ويواصل عمله في فن صناعة الفخار والحفاظ على ارث الاجداد نظرا لتوفرها على اكبر معمل النسيج في افريقيا وكذلك شركة تركيب الطائرات، ومعمل الحديد وغيرهم.
