بعد دعوة بوتين لتطوير المبادلات الفلاحية مع المغرب، البرلمان الأوروبي يطالب بعودة العلاقات مع المغرب
بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه اليوم الثلاثاء 15 مارس بالملك محمد السادس لتطوير الصادرات المغربية التقليدية إلى روسيا، ظهر الجار الأوروبي على حين غرة، ليطالب بضرورة عودة العلاقات مع المغرب.
وأكدت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة عودة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والذي وصفته ب” الشريك الاستراتيجي بالنسبة لأوروبا “.
فخلال محادثات مع نيكولا ويسكوت، المدير التنفيذي بقسم العلاقات الخارجية للمفوضية الأوروبية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومايكل كولير عن مديرية الجوار الجنوبي للمفوضية، تمحورت حول الوضع الحالي للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، دعا عدد من النواب الأوروبيين الاتحاد إلى مضاعفة الجهود من أجل عودة الاتصال مع المغرب وتعزيز الشراكة الاستراتيجية المهمة مع المملكة على أساس الثقة واحترام الالتزامات، معتبرين أن المغرب ليس شريكا عاديا، بل “حليفا قويا يحظى بالثقة، ويمكن لأوروبا أن تعتمد عليه”.
كما شددوا على الدور الذي يضطلع به المغرب في التعاون في مجال الحرب على الإرهاب، والهجرة، مطالبين الاتحاد الأوروبي بدعم المملكة في جميع المبادرات التي تتخذها والمشاريع التي تطلقها وضمان الأمن القانوني لجميع الاتفاقيات التي تربط الاتحاد الأوروبي بالمغرب، الذي وصفوه “بالبلد الوحيد الذي ينعم بالاستقرار في المنطقة “.
وأبرز النواب الأوروبيون في هذا الصدد مناخ الاستقرار والأمن الذي يسود في المغرب ودوره الريادي في مجال التعاون جنوب، جنوب، وخاصة مع البلدان الإفريقية.