توصل موقع “بالواضح” بمعطيات دقيقة مفادها أن عبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد اقترح فعلا لرئيس الحكومة “صديقا” آخر له، امحمد دريسي، قادما من فرنسا كذلك، لتولي منصب مدير الوكالة الوطنية لتقييم جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرغم من الانتقادات الكبيرة التي رافقت طريقة اقتراحه التي تشوبها الزبونية والمحسوبية.
ويأتي هذا الاقتراح بعدما قررت لجنة الانتقاء التي عينها الوزير، والتي بالمناسبة ترأسها نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة الدولية بالرباط وابن نفس منطقة الوزير (الأول من دار ولاد زيدوح والثاني من دوار الكلخة التابعين لإقليم الفقيه بن صالح) وصديق مشترك لميراوي وادريسي، (قررت) وضعه على رأس المترشحين الثلاثة الذين تمت مقابلتهم. كما تم تعيين فاطمة عريب، مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، التي ترأسها ميراوي في وقت سابق، عضو في نفس لجنة الانتقاء.
فبالإضافة إلى امحمد دريسي، المدير السابق للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية بمدينة رين الفرنسية، المعهد نفسه الذي ترأسه ميراوي قبل استقدامه وزيرا في الحكومة الحالية، الذي وضعته اللجنة أولا، تم تصنيف محمد نبيل بنشقرون، المدير السابق للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، ثانيا، ثم المختار بكور، المدير الحالي للوكالة المذكورة والمدير السابق للشؤون القانونية والمعادلات والمنازعات بالوزارة، ثالثا، أمام اندهاش متتبعي الشأن الجامعي بحكم التجربة الكبيرة التي راكمها كل من بنشقرون وبكور، مقابل “مرشح الوزير” الذي لم تطأ يوما قدماه الجامعة المغربية حيث قضى كل مسيرته الأكاديمية بفرنسا ولا علم له بالنظام الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ولا بنظام تقييم المسالك ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، كما جاء في شروط الترشيح المبينة في قرار فتح التباري الذي وقعه الوزير نفسه.
ويندرج هذا الاقتراح في امتداد للجدل الذي واكب الإعفاءات والتعيينات التي قام بها ميراوي منذ قدومه، آخرها بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء (حيث فرض صديقه رغم تذيله الترتيب، لولا تدخل رئيس الحكومة لمنعه) وقبلها بمديرية الشؤون القانونية والمعادلات والمنازعات (حيث وضع على رأسها أستاذ مساعد حديث التعيين دون اجتيازه لمباراة الانتقاء)، وفي انتظار الإفراج عن اسم المدير الجديد للوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية (حيث من المنتظر أن يعلن نتيجة مباراة الانتقاء غير مثمرة للمرة الثانية حتى يضع على رأسها من يشاء خارج قواعد التباري الديموقراطي) وباقي المديريات المركزية (الذي أكره الوزير مدرائها على تقديم استقالتهم خارج الأعراف ولفق التهم المجانية لهم بعد ذلك) والمفتشية العامة للوزارة (الذي يرأسها بالنياية صديقه منذ أزيد من ستة أشهر لتبرير الإعفاءات الصورية والدفاع عن سياسته، مستعملا لغة التهديد والترهيب) والجامعات المقبلة على الولاية الثانية (الذي يهدد رؤسائها واحدا تلو الآخر بعدم التجديد لهم إذا لم يتضامنوا معه).
الغريب لن نسمع منكم اي تعليق حينما كان الوزير السابق يعين اصدقائه في مثل هاته المناصب . ادا قرائنا السيرة الذاتية للاستاذ الدي عين في جامعة الدار البيضاء مع السيرة الذاتية لبعض رؤساء الجامعات الذي تم تعيينهم من قبل الوزير السابق ، فالاول افضل بكثير. يجب على السيد (س أ) ان يترك الوزير الحالي يعمل مع الفريق الذي يختاره وسوف يحاسب بالنتائج التي يحققها.
في عهد الوزير السابق كانت الفوضى في التعيينات على جميع الاصعدة ، في مناصب المسؤولين او التوضيف!!!
عندي نداء للاستاذ ( س أ) أنتهت ولايتك اتقي الله في وطنك واترك الوزير يعمل وسنرى النتائج
أقترح عليك تعيين مجلتكم كبديل للجنة الوزارية لكي يحلو لكم تعيين من تريدون!!!
لم يعد لديكم شغل شاغل إلى انتقاد كل ما يقوم به هدا الوزير. حسبي الله ونعم الوكيل في صحافة أواخر الزمان
اين هو التعليق يا هل الديموقراطية ؟
أطلب من الموقع الحفاض على التعليق الأخير ولكم الشكر.
المراوي رجل غير صالح ليكون وزيرا وهذا بإشهاد الجميع، غدر بمؤسسات الدولة، وزور محضر لجنة التباري على منصب رئيس جامعة الحسن الثاني وهذ أمر مؤكد بحجج وبإشهاد اللجنة نفسها مباشرة بعد التباري وبعد إعلان النتيجة في 30/06/2022 أن السيد أحمد لبرهي هو من تصدر المثابرين ب 300/300 نقطة، والثاني 90/300 والثالث ب 70/300 نقطة وهذا الأمر لا ينكره كبار مسؤولي الوزارة ولجنة التباري. وحتى لا نمشي بعيدا، فبمعاينة السيرة الذاتية الحقيقية والواقعية للمثابرين نجد أن السيرة الذاتية لأحمد لبرهي اختصرت في 60 صفحة والمتباري الذي وقع اختياره لمنصب رئاسة جامعة الحسن الثاني في 3 صفحات على الأكثر، وبدون مبالغة، يمكن تلخيصها في صفحة واحدة، هذا إن افترضن أنه كان من المتبارين الأربعين. وهذا ما ستستند عليه لجنة كشف الحقيقة المنتظر تعينها من جهات عليا في البلاد.
وللعلم فإن السيد أحمد لبرهي والمراوي التحقا بالمغرب في 2011 عندما كانا أستاذان باحتان في فرنسى وكان يتقاضى لبرهي 12.000 أورو والمراوي حسب ما جاء في العقود 8.000 أورو شهريا، فلم يحتفظ بها لبريهي عندما عين رئيسا على جامعة المولى إسماعيل بمكناس اكتفى بحقوقه الخاصة بابتكاراته العالمية التي تستفيد منها عدة شركات دولية، وكان يوزع راتبه الشهري المغرب على الطلبة الباحتين، عكس ما فعله المراوي. قد يكون هذا ربما من بين الأسباب التي جعلت المروي يبعد لبريهي من منصب رئاسة جامعة الحسن الثاني بالبيضاء حتى لا يفتضح أمره وتصبح حجة عليه. الرجلان يعرفان بعضهما جد المعرفة لبرهي رجل حقاني وملتزم، مشهود له بالاستقامة وبالحنكة في التسيير والمعاملة. ومن بين الأبحاث التي جاء بها حل مشكلة موت النحل وطريقة جديدة للمحافظة 9 أشعر من مخزون الماء في جدر الأشجار المنتجة للفواكه والتمور، وبقليل من الماء.
احمد لبريهي ينتمي لعاءلة الشرفاء التازوين. رجل يعد من العلماء الكبار عالميا. يكن له اصدقاءه المودة والاحترام. فعلا حسب ما جاء في عدة اشهادات من داخل الوزارة ومن نقابت الاساتدة التعليم العالي انه تبوأ بالمرتبة الاولى وكان منتضرا ليكون رءيس جامعة الحسن الثاني بالرارالبيضاء ربمى يخيف المراوي ان يحل محله مما جعل الوزير المي اوي و مساعديه ابعاده من منصب رءاسة الجامعة.