بعد كركرات.. زعيم البوليساريو ينوي بناء منتجع سياحي بالكويرة
يبدو أن الاستفزازات الموريتانية والجزائرية ومعها صنيعتها البوليساريو لا تكاد تتوقف مع اقتراب القمة الافريقية المنعقدة بأديس أبابا خلال أيام والتي تشهد عودة المغرب بشكل رسمي إلى أحضان الاتحاد الافريقي، فبعد أن سمحت سلطات نواكشوط بتنسيق جزائري لعناصر من البوليساريو بإقامة مركز حدودي في حدودها مع المغرب باتجاه كركرات المغربية، ها هي تحاول القيام بالفعل نفسه بالكويرة المغربية.
فقد أخبر زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، مجموعة من الصحافيين أنه ينوي إقامة منتجع سياحي في مدينة الكويرة، بعد أن سمحت له السلطات الموريتانية بزيارتها مرفوقا بالسيارات العسكرية، ليتصور بشاطئها مع مجموعة من أعوانه، ولذلك وفقا لما أفادت به جريدة الأسبوع التي أوردت الخبر.
ولم ينس إبراهيم غالي إحراج الحكومة الموريتانية عندما تحدث عن حاجته إلى موافقة موريتانيا، على إقامة هذا المنتجع السياحي الذي قال عنه إنه سيصبح مركزا لعطل إطارات البوليساريو.
المغاربة لا زالوا ينتظرون بيانا يشرح خلفيات هذا التحول وهذه الزيارة، وهذا الموقف الموريتاني الذي يتناقض وعمق الموقف المغربي، الذي يدافع عن المغرب الموحد، من طنجة إلى الكويرة.
لاتستغربوا أيها المغاربة من ولد عبد العزيز لضمان كرسي الرئاسة في موريتانيا يجب عليه الركوع إلى جنرالات الجزائر واغلى هدية هي مدينة الكويرة لاتحلموا كثيرا سيكون الرد قاصيا وحاسمة