دعا التحالف المدني للشباب، الأربعاء 2 أبريل الجاري، إلى إجراء دراسة شاملة حول تأثير الساعة الإضافية على حياة المواطنين مطالبًا باعتمادها فقط خلال الفترة الصيفية والاحتفاظ بالتوقيت القانوني لباقي السنة.
وأعرب التحالف في بيان له عن ارتياحه العام لإلغاء الساعة الإضافية خلال شهر رمضان مشيرًا إلى أن هذه الخطوة حظيت باستحسان واسع من قبل المواطنين ورواد منصات التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل انتقد استمرار العمل بالساعة الإضافية على مدار السنة معتبرًا أنها تتجاهل خصوصية فصلي الخريف والشتاء وتؤثر سلبًا على راحة المواطنين خاصة الأطفال والشباب من خلال زيادة الضغوط النفسية والمشاكل الأسرية.
وأكد التحالف أن اعتماد هذا التوقيت طيلة العام ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للمغاربة ويتسبب في اضطرابات النوم والتركيز إلى جانب تراجع مؤشر السعادة لدى المواطنين.
وفي هذا السياق طالب التحالف الحكومة المغربية بإعادة النظر في هذا الإجراء داعيًا إلى الاحتفاظ بالساعة القانونية طوال العام أو اقتصار العمل بها خلال الصيف فقط أو إلغائها نهائيًا مع إجراء دراسة شاملة حول آثار هذا التوقيت بتنسيق بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان كما دعا البرلمان إلى القيام بدوره الرقابي في تقييم تداعيات الساعة الإضافية على المواطنين.
وحمّل التحالف مسؤولية الإبقاء على هذا التوقيت للحكومتين السابقة والحالية معتبرًا أن هذا القرار كان على حساب صحة المواطنين وراحتهم كما دعا إلى اتخاذ تدابير تخدم مصلحة المواطن المغربي عوض فرض إجراءات تزيد من التشاؤم اليومي.