تقدمت شابة عشرينية بشكاية لمصلحة الأمن الوطني بمدينة تزنيت، تتهم فيها جهات مجهولة بفبركة صورة إباحية، وبثها بأحد المواقع الإباحية، والذي سبب مشاكل نفسية لها ولعائلتها.
وفق مصادر مطلعة، فقد طالبت الفتاة من المصالح الامنية فتح تحقيق في مصدر الصورة، مطالبة القيام بخبرة طبية لدى المختصين لمقارنة جسدها الحقيقي بالمعروض في الصورة المفبركة، غير أن الإدارة رفضت هذا الاجراء بذريعة أن الامر موكول للشرطة العلمية والشرطة المكلفة بمحاربة الجريمة الإلكترونية، وهي التي لها من الوسائل ما يكفي لتحديد ان كانت الصورة تم تعديلها أم لا.