أعلنت جمعية الأهداف النبيلة، يوم الاثنين 15 دجنبر الجاري، مؤازرتها وتضامنها الكامل مع ساكنة إقليم آسفي، على خلفية الفيضانات القوية التي شهدها الإقليم نتيجة التساقطات المطرية الطوفانية، والتي أسفرت عن خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة، وخلفت حزنًا عميقًا في صفوف عدد من الأسر المغربية.
وعبّرت الجمعية، في بلاغ لها، عن أصدق عبارات التعازي والمواساة لعائلات الضحايا ولكافة ساكنة الإقليم، مؤكدة أن هذه الفاجعة هزّت الوجدان الوطني، واستحضرت أرواح المواطنات والمواطنين الذين قضوا جراء هذه الكارثة، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمنّ بالشفاء العاجل على المصابين.
وشدد البلاغ على أن ما عرفه إقليم آسفي يشكل لحظة جماعية للتأمل وتحمل المسؤولية، مبرزًا ضرورة تعزيز آليات صيانة البنيات التحتية للمدن والحواضر، وتحصينها برؤية ديمقراطية قادرة على إفراز نخب جادة ذات بعد استشرافي، تجعل سلامة الساكنة وحماية الأرواح وصون الكرامة الإنسانية في صدارة الأولويات.
كما نوهت الجمعية بالحس التضامني العالي الذي أبان عنه شباب المدينة، مشيدة بما أظهروه من شجاعة ونبل وحس وطني وإنساني من خلال انخراطهم في عمليات الإغاثة والمساعدة والإنقاذ لفائدة الأسر المتضررة.
وختمت جمعية الأهداف النبيلة بلاغها بالدعاء لضحايا الفيضانات بالرحمة، وللمصابين بالشفاء، مؤكدة وقوفها إلى جانب ساكنة إقليم آسفي في هذه المحنة.