خبير دولي يفجرها ويكشف حقيقة تصريحات بان كي مون

قال خبير فرنسي إنه ليس هناك أي مشكل بين المغرب والأمم المتحدة، بل بين المغرب والأمين العام الأممي الذي ليست له معرفة بملف الصحراء والذي تم استدراجه من قبل أفراد من محيطه موالين للجزائر.

وكشف المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس، شارل سان برو، أمس الأحد أن القوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، التي كان لها رد فعل ازاء انزلاقات بان كي مون بشأن قضية الصحراء، هي المقرر الوحيد داخل هذه الهيئة الدولية.

وأضاف الخبير الفرنسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه بعد فرنسا التي كانت سباقة الى التذكير بدعمها لمخطط الحكم الذاتي، أعرب الرئيس بوتين عن دعمه للمغرب خلال زيارة الملك محمد السادس لموسكو، فضلا عن مندوبية الولايات المتحدة الامريكية بالأمم المتحدة التي جددت التأكيد على أن واشنطن تؤيد مخطط الحكم الذاتي المقترح من قبل المملكة، وتعتبره “واقعيا ويحظى بالمصداقية”.

وسجل الخبير الفرنسي أن القوى الرئيسية وعددا من الاعضاء غير الدائمين بمجلس الامن مثل مصر واسبانيا واليابان والسنغال، جددت تأكيدها على أنه من غير الممكن تغيير معايير التعاطي مع هذا الملف، وعلى أن مخطط الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب ووحدته الترابية يشكل قاعدة لتسوية النزاع.

وقال ان مجلس الامن لم يدعم الامين العام الأممي خلال اجتماعه الاخير في 19 مارس، وهو ما يفسر عدم مشاطرته لتصريحات بان كي مون الذي وصم بشكل خطير نهاية ولايته ومس بمصداقية مهامه.

وكانت الحكومة المغربية قد قررت عقب التصريحات “غير المقبولة” والتصرفات “المرفوضة” لبان كي مون، الذي وصف الوجود المغربي في الصحراء ب”الاحتلال” خلال زيارته الأخيرة لتندوف والعاصمة الجزائرية، اتخاذ تدابير فورية.

وتتمثل هذه التدابير بالخصوص في إجراء تقليص ملموس لجزء كبير من المكون المدني وخاصة الشق السياسي من بعثة المينورسو، وإلغاء المساهمة الارادية التي تقدمها المملكة لسير عمل المينورسو ودراسة إجراءات سحب التجريدات المغربية في بعثات حفظ السلم الأممية.

اترك رد