بالواضح – عبدالحي كريط
أكد رئيس حكومة الاحتلال بسبتة خوان بيباس يوم الجمعة الماضي أنه “يبحث عن بدائل” لافراغ المركز الرياضي La Libertad الذي يقيم فيه ما يقرب من 200 مغربي منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبتة وإغلاق (معبر تارخال) باب سبتة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي كان مثار خلاف بين سلطات مدريد وسلطات سبتة المحتلة، في تصنيف المغاربة كمهاجرين غير شرعيين أو مواطنين دخلوا إلى سبتة المحتلة وتقطعت بهم السبل بسبب الجائحة.
وكشفت مصادر اعلامية إسبانية داخل المدينة أن بيباس يفكر في منطقة “السفن” الموجودة في منطقة تاراخال أو في الميناء “كبديل عن المركز الرياضي لنقل المغاربة اليه حيث تتوافق مع الشروط الصحية من حيث المساحة الكبيرة والأمنية على مستوى مخارج الطوارئ وغيرها.
وأضاف بيباس خلال مؤتمره الصحافي يوم الجمعة الماضي أنه لا يريد إثارة الجدل في الوقت الحالي بين حكومته وسلطات مدريد المركزية، حيث صرح أنه منذ الصيف الماضي سجلت سبتة وصولا هائلا للمهاجرين والقصر المغاربة غير النظاميين وهو الوضع الذي كشفت عنه أزمة الفيروس التاجي.
وجدد بيباس أنه كان على سلطات مدريد أن تتعامل مع قضية المغاربة العالقين وتتحمل مسؤولياتها باعتبارها قضية تخص الهجرة والحدود، حسب قوله، دون تشتيت الموارد التي ستكون ضرورية للغاية في هذا السياق في حالات الطوارئ الصحية بسبتة.