عالم بدون روح
بقلم: سعيد عتيق
لما وضعت الحرب الكونية الثانية أوزارها وبدأت الشعوب المدمرة تلملم جراحها وتداوي أعطابها الفادحة، سئل ألبر إينشتاين عن تصوره لحرب عالمية ثالثة لا قدر الله، وكانت إجابته كالتالي:
لايمكن تخيل طبيعة حرب ثالثة لكن اخبركم عن الحرب العالمية الرابعة أنها سيكون عتادها المقلاع والحجارة.
وأنا أضيف حتى الزرواطاااااا إلى شااااطت شي شجرة طبعا فوق هذه البسيطة التي تتأفف ممن يشتف عليها شتفااااا …
نعم ، لأن العالم الحالي المجنون وعلى رأسه الشداد الغلااااظ المتحكمون باتوا يتملكون كل الإمكانيات لإعلان ؛ End of the world ، وصار مصير ملايير الرؤوس الآدمية تحت رحمتهم عفوا تحت رجمات قذائفهم …
وما اجتياح روسيا لأوكرانيا تحت مسمى عملية عسكرية إلا مؤشر على أن الأمور لاتبشر بالتفاؤل وإن توقف رجم بني أوكرانيا وقد يتوقف لكن العالم صار على كف عفريت ليس كباقي عفاريتنا إنهم عفاريت روووسهم شهبين بأعين زرق لماعة .
وقد يقول قائل إن الغرب وأمريكا جرت روسيا لحرب استنزافية كما فعلت بها بين جبال طورابورا ومرتفعات قندهار في مستنقع أفعانستان ، حيث الدعم بالأسلحة الدفاعية في تزايد لفائدة الجيش الأوكراني ،
وحلفاااات أمريكا وأوروبا لااا عطااات شي سلاح هجومي بين ذريعة عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع المخنزر والمغوبش بوتين وعدم كفاءة الجيش الأوكراني في التكتيك الهجومي واااخااا هما لي مسقبلين الماااتش داخل الديار ووسط الجمهور الغفير …
كما تم قطع شعرة معاوية مع كييف من حيث الإلتحاق بمعسكر الناتو لأن الفيفاااا العسكرية أسدلت الستار عن الإنتقالات الشتوية ليبقى الفريق الأوكراني يساير ماتبقى من عمر الدور الحربي بااااش مااا عطااا الله ،
ربما تذكرت امريكا وفطنت أوروبا ألبرت إينشتاين من مغبة خوض حرب كونية ثالثة التي قد تعلن فاااااه ماااتش دووو ماااونض …
كم أنك مجنون ياعاااالم ..
كم أنت غبي يامواطن العالم وأنت تظن نفسك تعيش في كوكب تحكمه قوانين وأخلاق …
كلاااا !!!!
كلنا مؤقتون ،
بل رهينون بمزاج دي فاونطوم يتملكون بين أياديهم الناعمة مفاتيح آفاقنا المسدودة وتحت أرجلهم بمليميترات قليلة أزرار وبوطوناااات لإنهاء هذا المسلسل ديااال الدنيا التي قال في شأنها الغيوان؛
والعالم من قديم خاصو نغزة.
فهل النغزة الغيوانية تكون على أزرار القنابل الذرية والنووية والكيماوية وهلم جرا من بوطوناااات حربية…..
وليكن كااااع !!!!
آش غااادي يوقع كااااع ..
آو ناااا غيااااه آبيغدغ … مادمنا خسرنا وجودنا كله عشنا تائهين حالمين بين تراقص السراب المعنون بعالم أفضل لكنه أفشل .
فهل ياترى كان وجودنا خطأ ؟
من يدري ….