مؤسسة “فكر” تشيد عاليا بالديبلوماسية الملكية وتستنكر سياسة الجزائر “الحاضنة للانفصال والارتزاق بأساليب التسلل والتهريب”
على خلفية تورط الجزائر في فضيحة تسريب وتهريب ممثل عن الجمهورية الوهمية في قمة تيكاد الافريقية اليابانية أعربت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم الديبلوماسية عن إشادتها عاليا بالديبلوماسية الملكية معبرة عن استنكارها الشديد لديبلوماسية النظام الجزائري “الحاضن للانفصال والارتزاق بأساليب التسلل والتهريب”.
وفي بيان للرأي العام الوطني والدولي تحت عنوان “دبلوماسية النظام الجزائري وسياسة التسلل والشرود”، قالت مؤسسة “فكر” إن الجزائر هي الحاضن للانفصال والارتزاق بأساليب وضيعة وخارج القانون والمساطر إلى حد تسريب وتهريب عناصر البوليزاريو في الاجتماعات واللقاءات بين الاتحاد الإفريقي/إفريقيا والدول والمنظمات الإقليمية.
وسجلت مؤسسة “فكر” التي يرأسها محمد الدرويش ايجاباً نتائج الانتصارات الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، مؤكدة بأنها تؤشر على نهاية ملف النزاع المفتعل في المنطقة بقيادة النظام الجزائري خطةً وتمويلاً ومعارك مثيرة لانتباه الرأي العام الدولي بأن النظام الجزائري بما لا يدع الشك “المروج لأطروحة مغلوطة منذ عقود تبين انه يغطي بها سياسته الداخلية الفاشلة في شتى المجالات وما فضيحة تيكاد/ طوكيو، يضيف بيان المؤسسة، إلا دليل عن انهيار الأطروحة الانفصالية في المحافل الدولية ينضاف إليها التجاوب الدولي السريع مع مبادرة الحكم الذاتي وتزايد الدول التي تفتح قنصلياتها في العيون والداخلة، وتلك التي أعلنت دعمها للحل السياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأعربت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم عن تحيتها عاليا رجال ونساء الدبلوماسية المغربية وجنود الخفاء الذين يقفون بالمرصاد ضد الممارسات الدنيئة للدبلوماسية الجزائرية ولتصرفاتها الصبيانية في كل المحافل الدولية.
وأشادت المؤسسة بـ”رصانة وحكمة” موقف الخارجية اليابانية تجاه هذا التسلل الشارد غير المفهوم وغير الطبيعي في العلاقات الدولية، والذي أكد في حينه وامام الجميع بان ما يسمى “بالجمهورية الصحراوية” كيان غير مدعو ولا اساس لحضوره ولم يتم الاعتراف به قبلاً”.
وذعت مؤسسة “فكر” المنتظم الدولي للضغط على النظام الجزائري للكف عن سياسة الاستفزازات تجاه المغرب بسبب ازمة وهمية مصطنعة يراد منها الهاء الشعب الجزائري الشقيق عن “الوهن والضعف والازمة المشتدة اقتصادياً وسياسياً ومجتمعياً التي تعرفها الجزائر الشقيقة ” وذلك بافتراض “عدو” وخلق “ازمات كارتونية” مع الدولة المغربية.
وجددت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم التأكيد، من موقعها المدني، على موقفها المنتصر للسياسة الخارجية الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس تجاه كل القضايا.
وأعربت مؤسسة “فكر” عن متابعتها بقلق عميق واستغراب شديد سياسة الحقد والكراهية الممارسة من قبل النظام الجزائري تجاه المغرب الدولة الشقيقة والجارة.