أكثر من ألف شخص تظاهروا بعد ظهر امس الأحد وسط مدينة مورسيا بدعوة من جمعية فلسطين الحرة، إحتجاجا على التقتيل الذي تمارسه آلة بطش الاحتلال العسكري الإسرائيلية في قطاع غزة على السكان العزل.
كانت انطلاق هذه المظاهرة على الساعة الخامسة مساء يوم الأحد بساحة “دي لا فوينسانتا”، واتجهت إلى شارع غران فيا وتينينتي فلومستا في إتجاه المقر الحكومي للحكم الذاتي حاملة لافتة كبيرة كتب عليها “مورسيا مع فلسطين”. دعونا نوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين.

وحمل المتظاهرون، الذين قدموا من مختلف أنحاء المنطقة، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: “لا للتطهير العرقي للفلسطينيين”، أو “فلسطين حرة، قاطعوا إسرائيل”، أو “لا لإبادة الشعب الفلسطيني”، مرددين الشعارات مثل “عاش نضال الشعب الفلسطيني”.
وعبر بعض المتظاهرين عن إمتعاظهم مما تقوم به القوة العسكرية الإسرائيلية من الافراط في استعمال القوة بدعوى الرد على هجمات حماس بإتيانها على التدمير الكامل لقطاع غزة وقتل الأطفال وتهجبير السكان، كما جاء في تصريح محمود احد الشباب الشاب الفلسطيني المشارك في التظاهرة لجريدة “بالواضح“.
وفي السياق ذاته صرحت النائبة الإقليمية لحزب بوديموس ماريا مارين للجريدة، أن الحزب الذي تمثله يواصل مطالبه بإحلال السلام ووقف إطلاق النار وكذا ضع حد للمعايير الدولية المزدوجة، مع فتح تحقيق لمحاكمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
كما جاء في تصريح، زعيم حزب إزكويردا – يونيدا فيرديس، خوسيه لويس ألفاريز كاستيلانوس أحد المشاركين بقوله: “نحن في الشوارع لندين بشدة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وندعم المطلب الرئيسي المتمثل في إقامة دولة فلسطينية دات سيادة كاملة وفق القوانين الدولية.

وللإشارة فإن هذه التظاهرة كان مقررا لها أن تجري صباحا قبل أن يتم تغيير موعدها إلى المساء نظرا لتزامنها مع مظاهرات اخرى، ما الزم العديد ممن كانوا يودون المشاركة فيها إنتظار ساعات طوال لحين موعد إنطلاقها. وبالرغم منه لقوا إرتياحا واسعا لنجاحها.
كما أنها لا تعد بالحدث الجديد، إذ سبقتها مظاهرات الشهر الماضي، إنطلقت مع بدء التصعيد الحربي الإسرائيلي على أبناء غزة وأطفالها.