بعد قرار "بان كي مون" القيام بجولة إقليمية. المغرب يرفض الزيارة
تثير جولة مغاربية مقرر ان يقوم بها، في الأسبوع الأول من مارس المقبل، الأمين العام للأمم المتحدة تتعلق بنزاع الصحراء، إرباكاً في تسوية هذا النزاع، بسبب الحسابات المتباينة لدى كل طرف من أطرافه، حول توقيت الجولة وارتباطها باستحقاق مهم في مجلس الأمن الدولي في إبريل المقبل.
وأفادت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ، سيحل في الجزائر يومي 6 و7 مارس المقبل قبل أن يتوجه إلى مخيمات تندوف، للتباحث حول قضايا عدة ضمنها ملف الصحراء، وذلك أسابيع قليلة قبل تقديم تقريره السنوي حول تطورات الصحراء إلى مجلس الأمن الذي يعقد دورة اجتماعات سنوية، في الأسبوع الأخير من إبريل المقبل، يصادق فيها على التقرير ويصدر قرار تمديد بعثة الأمم المتحدة في المنطقة (المينورسو) لسنة أخرى.
وإذا كانت الجزائر وجبهة البوليساريو ترحبان بزيارة بان كي مون فإن المغرب يتحفظ عليها أو على الأقل على موعدها، لذلك اعتذر عن عدم استقباله.
جولة بان كي مون الحالية لن تشمل المغرب وسيكتفي بزيارة الجزائر وموريتانيا بدون المغرب الذي سيزوره زيارة مستقلة في شهر يوليوز المقبل.
وبدأ كريستوفر روس جولة مغاربية منذ يوم الخميس الماضي، توليها الجزائر وجبهة البوليساريو اهتماماً كبيراً، في الوقت الذي تتجاهل فيه الرباط، التي من المتوقع ان يزورها بعد زيارة موريتانيا، وهي التي لا تشعر بارتياح له ولمواقفه من النزاع وتتهمه بالتحيز وعدم الموضوعية، وطالبت في وقت سابق بإعفائه من مهمته.