جمعية الأهداف النبيلة تدين بشدة تنظيم السلطات الجزائرية لما أسمته “يوم الريف” بالجزائر
أدانت جمعية الأهداف النبيلة بشدة خبر تنظيم السلطات الجزائرية لما أسمته “يوم الريف” بالجزائر، معتبرة ذلك عدوانا على المغرب.
وأوضح بلاغ للجمعية أن هذا السلوك الجزائري الأرعن جندت له المخابرات العسكرية الجزائرية مطلوبين للعدالة من أبناء الجالية المغربية ببروكسل وهولندا واعتبارها خطوة استفزازية اخرى تهدف بشكل واضح وصريح الى زرع بذور الفرقة والتفرقة بين أبناء الشعب المغربي، ومحاولة النيل من وحدته الترابية والتاريخية.
وأكدت الجمعية أن هذا العدوان يندرج ضمن مسلسل الاستفزازات التي دأبت العصابة الحاكمة في الجزائر على ممارسته ضد مملكتنا السعيدة، يعكس نوايا حكام الجزائر المقيتة إلى استغلال القضايا المجتمعية المغربية بشكل انتهازي بعيد عن أي حسن نية.
فسكان الريف الأوفياء لشجرة الأوفياء، يضيف بيان الجمعية، سواء شمال المملكة أو عبر كافة ربوعها أو باقي دول الاتحاد الأوروبي كانوا ولا يزالون وسيبقون رمزا للوفاء وللوحدة والتضامن، مدافعين عن قضايا الامة المغربية العادلة في إطار السيادة المملكة والوحدة الترابية للمملكة.
وجددت جمعية الأهداف النبيلة التأكيد أن محاولة توظيف اسم الريف أو المطالب الاجتماعية لإخواننا في الريف في أجندات سياسية مشبوهة ومغرضة لن تنطلي على أحد، ولن تنجح في زعزعة الروابط القوية التي تجمع أبناء اخواننا في هذه الربوع بكل مكونات الشعب المغربي، ولا في تقويض نضالات حركتهم المجتمعية من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية المؤسساتية المشروعة والمنشودة.
ودعت جمعية الأهداف النبيلة السلطات الجزائرية إلى التوقف عن استغلال قضايا صحوة الحريات التي شهدتها مملكتنا السعيدة منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده عرش اسلافه الميامين، لتحقيق أهدافها العدائية ضد المملكة، ننبهها ونحثها إلى الانشغال بمعالجة القضايا الحقيقية التي تهم الشعب الجزائري الشقيق، بدلًا من التدخل في شؤون الشعب المغربي ومحاولة بث سموم الفتنة والتفرقة بين كل تعبيراته المجتمعية التي تجدد وفاءها وبيعتها لعاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس وأيده.
ولأهمية المرحلة التي تمر منها بلادنا التي شهدت نجاحات كبيرة على جميع المستويات إقليميا ودوليا، طالبت الجمعية، بالمزيد من تثمين وحدة وصلابة الجبهة الداخلية للوطن وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مُدينة بكل مفردات التنديد والشجب والادانة هذه المناورة المغرضة التي تعكس وتؤكد نوايا حكام الجزائر العدائية تجاه بلادنا ووحدتها الترابية.
وأكدت جمعية الأهداف النبييلة للرأي العام الوطني والدولي تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، بجميع ومختلف مكوناتها الثقافية واللغوية وهويتها الحسانية والأمازيغية والعربية الجامعة والموحدة.
وجددت الجمعية دعوتها لكل الأحرار من شرفاء هذا الوطن من ساكنة الريف وخصوصا أبناء الجالية المغربية بالخارج منهم إلى التواصي بأخذ الحيطة والحذر من مكر وخديعة واستدراج المخابرات العسكرية الجزائرية ورفض أي محاولة للتقرب من عناصرها التي تهدف الى توظيفهم في أجندات تخدم سياستها العدائية الثابتة ضد المملكة المغربية.
وأكدت جمعية الأهداف النبيلة على أن النضال الحقيقي والدفاع عن القضايا والانشغالات المجتمعية لكل ابناء الشعب المغربي الواحد يرتكز ويتمأسس ويتأسس على الانخراط التام والنضال من خلال المؤسسات والمنظمات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني والتواصي بالحق وفضيلة الصبر والتضامن وليس على زرع الفتن أو الانصياع وخدمة اجندات مشبوهة.