عصيد يكفّر بنحمزة: الرجل خارج الإسلام!!

كفَّر الناشط الأمازيغي أحمد عصيد الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة، واعتبره “خارج الإسلام”، وذلك على إثر تصريح منسوب إلى مصطفى بنحمزة تم الإفراج عنه مؤخرا بعد 20 سنة من تسجيله، حيث كان بنحمزة قد وصف الأمازيغية وقتها ب”لغة الأغاني والشيخات”.

وقال عصيد في تصريح لأحد المواقع: “ما يبدو أنه صدر عن مصطفى بنحمزة، إن صحت نسبته إليه، فهو يجعل الرجل خارج الإسلام، وأيضا خارج التوافق الوطني والسياسة الرسمية”، لأن “موقف الدولة هو ترسيم الأمازيغية والنهوض بها”.

يشار إلى أن بنحمزة قد صرح بأن ظرفية التسجيل الذي يعود إليه لأزيد من عقدين من الزمن لاعلاقة له بالحالة الراهنة، وذلك باعتبار “الأمور تغيّرت الآن، خصوصا أن الدستور كان واضحا بخصوص ملف الأمازيغية كمكوّن أساسي للهوية والثقافة المغربية”، مؤكدا بأن موقفه واضح على هذا الأساس، “ولا يمكن لأحد أن يخرج عن هذا الإجماع الحاصل حول الأمازيغية”.

وتساءل بنحمزة عمن ينبش عن التسجيل والبحث عنه رغم مروه طيلة هذه المدة متهما ما وصفه ب”التيار”، وإن لم يحدد الجهة أو الأشخاص، بمحاولة استهداف العلماء وإجبارهم على عدم التحدث، والتدخل في كل المواضيع.

اترك رد