تنبيه السلطات المغربية لنظيرتها الاسبانية لمجموعة من المهاجرين غير الشرعيين لدخول سبتة وفشل أنظمة المراقبة في رصدهم التي تعززت مؤخرا بمعبر سبتة (تراخال).
– فشل أنظمة المراقبة الاسبانية في رصد المهاجرين غير الشرعيين بسبتة.
علمت جريدة “بالواضح” من مصادر صحفية داخل مدينة سبتة السليبة، أن أجهزة الاستشعار وكاميرات المراقبة التي تعززت في معبر تراخال مؤخرا وأمننته إلكترونيا لضبط الوافدين على المعبر الحدودي الوهمي قد فشلت منتصف الليل من يوم السبت 12 أكتوبر، في ضبط مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول جنوب الصحراء لولا تنبيه السلطات المغربية لنظيرتها الاسبانية والتي أعطت هذه الأخيرة تعليمات إلى الحرس المدني بأن تكون على أهبة الاستعداد القصوى لمواجهة أي جحافل للمهاجرين للدخول إلى مدينة سبتة عن طريق معبر بليونش الذي أغلق مؤخرا في وجه الوافدين الذي يؤدي إلى منطقة (بنزو) داخل جيب مدينة سبتة.
هذا وأشارت مصادرنا إلى أن انتشار الحرس المدني الإسباني استمر إلى غاية الساعة الثامنة صباحا من يوم السبت قبل إلغاء التنبيه ورجوع الأمور إلى طبيعتها.
ولم يبلغ الحرس المدني الإسباني عن هذه الحادثة رسميا، لكن وفقا لمصادرنا فإنه كان من الضروري أن يكون جميع الموظفين المداومين متاحين كتنبؤ في حال انتهى تحذير الجانب المغربي بضغط محدد منذ أسبوعين، حيث حدث نفس الموقف، ولكن أيضا إغلاق حدود تراخال، ولم تكتشف الكاميرات وأنظمة التحكم المتوفرة في سبتة للمراقبة الحدودية مجموعات المهاجرين غير الشرعيين بالقرب من البيئة المحيطة. وهذا يشير إلى فشل منظومة أنظمة المراقبة المتطورة التي اعتمدها الجانب الإسباني بمعبر سبتة ويبقى الإعتماد على الجانب المغربي هو حل للمعادلة المعقدة للمهاجرين غير الشرعيين والوافدين على مدينة سبتة.
