منظمة غوث الصحراويين بتندوف تحّمل البوليسارو والجزائر والأمم المتحدة مسؤولية سلامة الصحراويين بالمخيمات
بالواضح – الرباط
حمّلت منظمة غوث اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف (إس أو إس تندوف كامب) الأطراف المتدخلة في المخيمات، وهي كل من جبهة البوليساريو والسلطات الجزائرية والأمم المتحدة التي تشرف على العملية السلمية لنزاع الصحراء، (حمّلتها) مسؤولية أمن وسلامة الصحراويين في مخيمات تندوف.
وفي بلاغ لمنظمة غوث الصحراويين في مخيمات تندوف، اليوم الخميس 02 ماي 2019، توصلت جريدة “بالواضح” بنسخة منه، أدانت المنظمة عمليات القمع التي تتعرض لها الصحراويات والصحراويين في مخيمات تندوف على يد قوى المليشيات التابعة لجبهة البوليساريو.
وطالبت المنظمة بإطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين داخل سجون جبهة البوليساريو سجون النظام الجزائري، متوجهة بنداء إلى المنظمات الحقوقية داخل المغرب وخارجه من أجل من جانبها لوضع حدّ للانتهاكات الانسانية التي يتعرض له محتجزو مخيمات تندوف.
ودعت منظمة غوث الصحراويين في مخيمات تندوف كافة المنظمات الحقوقية للاهتمام بالوضع المتردي لحقوق الإنسان في مخيمات الصحراويين في تندوف.
وأعربت المنظمة عن مؤاخذتها للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على السماح لجبهة البوليساريو بحظر حق التعبير والتظاهر والتنقل وغضها الطرف على الانتهاكات التي يتعرض لها القاطنون في المخيمات.
وقررت المنظمة قررت توجيه مذكرة في موضوع الخروقات السالفة الذكر إلى كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي وإلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وذلك سعيا منها لجعل كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مستوى الأحداث الخطيرة التي تشهدها مخيمات الصحراويين في تندوف.
يذكر أن مخيمات الصحراويين في تندوف (غرب الجزائر) شهدت أحداثا مأساوية من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وتعرض عدد القاطنين في المخيمات للاختطاف والاعتقال فضلا عن تعرض عشرات من الشباب الصحراوي لإصابات بليغة خلال حملات قمع المتظاهرين.
