قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب إن المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بطنجة الذي أشرف الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 28 أبريل، على تدشينه، يشكل قاطرة لإقلاع قطاع الصحة في الجهة.
وأضاف آيت الطالب في تصريح صحفي، بهذه المناسبة أن هذه المنشأة الطبية التي تبلغ طاقتها الإيوائية 797 سرير تشتمل على مرافق طبية متطورة، وتقدم عرضا صحيا في مستوى تطلعات ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة، انسجاما مع الدور الذي تضطلع به المراكز الاستشفائية الجامعية في إطار المجموعات الترابية الصحية المحدثة.
وأشار الوزير إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” سيساهم في تكوين الأطباء والطاقم التمريضي فضلا على الابتكار والبحث، بغية تدعيم العرض الصحي بالجهة وكذا على المستوى الوطني.
وأوضح أن تدشين العاهل المغربي لهذه المعلمة الصحية من المستوى القاري، التي تفضل الملك محمد السادس فأطلق عليها اسمه، يدل على العناية الخاصة للعاهل المغربي بهذا القطاع، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بثورة في قطاع الصحة سواء من حيث إصلاح المنظومة بطريقة جدرية أو على مستوى الحماية الاجتماعية.
وكان الملك محمد السادس قد أشرف بالجماعة الحضرية اكزناية (عمالة طنجة-أصلية)، على تدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس”، وهو مشروع ذو أهمية كبرى من شأنه أن يساهم، إلى جانب كلية الطب والصيدلة والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، في بروز قطب طبي متميز على مستوى جهة شمال المملكة.