“أبي رقراق” تدين حملة النظام الجزائري المسعورة على الرموز المغربية

بالواضح

أعربت جمعية أبي رقراق عن إدانتها واستنكارها لحملة النظام الجزائري المسعورة على رموز المملكة المغربية.

وقالت الجمعية في بيان لها إنه في ظرف يتسم باصرار نبيل من المغرب بقيادة الملك محمد السادس، على مواصلة مد ايدي الايخاء والتعاون والتكامل مع الجزائر، يواصل نظام الجزائر تصعيده العبثي وبكل الوسائل ضد رموز المملكة المغربية، عبر مسلسل من الاتهامات الباطلة العبثية، وعدد من محاولات الإساءة لرموز المملكة، عبر الاعلام الجزائري الرسمي وكذلك الاعلام الذي يدعي الاستقلالية، وما هو في حقيقة الامر الا بوق يروج ما يملى عليه من دهاليز القابضين على سلطة القرار في النظام.

وأكدت “أبي رقراق عن وقوفها خلف الملك محمد السادس في كل مبادراته الحكيمة التي تسعى الى نزع فتيل التصعيد الجزائري المتوحش، وفي نفس الان لم ولن نقبل مطلقا اي تصرفات طائشة متهورة من الاجهزة الجزائرية الظاهرة والخفية التي لا تتقن الا فبركة الاخبار وصناعتها في الدهاليز في مسعى منحط لتضليل الراي العام الجزائري وتحريفه عن همومه والامه اليومية، وخصوصًا حين يكون النظام الجزائري مقبلا على خطوات تستنزف ثروات الشعب وجعلها هدايا كريمة لبعض الدول مقابل الحصول منها على موقف ما.

وقالت الجمعية الكائن مقرها بسلا إن المؤامرات المخابراتية الجزائرية الدنيئة قد انكشفت مؤكدة أنها لن تزيد المغاربة الا التحاما وتماسكا من اجل صون كل رموز الامة المغربية العريقة الاصيلة، وفي مقدمتها العرش العلوي المجيد، والاعتزاز بما حققه وسيحققه جلالة ألملك محمد السادس من رفعة ونماء في المملكة من طنجة الى الكويرة

ودعت “أبي رقراق” القوى المدنية الحية الشريفة في الجزائر لفضح سياسة النظام العسكري الذي وصفه الحراك الجزائري بالسرطان الذي يسرق قوت الجزائريين ويغتصب حقهم في الحياة الكريمة، ويهدد في نفس الوقت امن واستقرار المنطقة المغاربية كاملة، وقال عنه ألرئيس الفرنسي ماكرون انه نظام منهك ومتخلف.

اترك رد